عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

خاص| نزار جمعة: بقدم شخصية أكرم في فيلم وداعًا جوليا.. والعنصرية شيء مؤلم جدًا

نزار جمعة وإيمان
نزار جمعة وإيمان يوسف_ أرشيفية

شارك الفنان السوداني نزار جمعة في بطولة فيلم وداعًا جوليا، والذي تم عرضه الخاص لأول مرة في مصر مساء أمس في سينما الزمالك، بحضور أبطال العمل وبعض النجوم المصريين.

تحيا مصر يرصد لكم أبرز تصريحات نزار جمعة عن شخصيته في فيلم وداعًا جوليا وعن الرسالة التي يحملها للجمهور

نزار جمعة: شخصية أكرم  بتحمل المنتقدات الموجود في الشخصية السودانية

كشف نزار جمعة في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر عن دوره في فيلم وداعًا جوليا، وقال: "أنا بقدم شخصية أكرم يكاد يكون شرير الفيلم لو الفيلم في أشرار، وهو بيحمل المنتقدات الموجود في الشخصية السودانية، وأكرم تحديدًا عنصري ومثال سيئ زي ما بتقولوا في مصر".

وعن الرسالة التي يحملها فيلم وداعًا جوليا للعالم: "العنصرية شيء مؤلم جدًا والفيلم بيتكلم عن انفصال السودان، والانفصال الوجداني أصعب من الانفصال السياسي، والمسألة العنصرية لها دور كبير في الموضوع أو يستغلوها سياسيًا بشكل شيء جدًا والعنصرية موجودة في العالم كله لكن عندنا تم استغلاله بشكل أسوأ".

فيلم وداعًا جوليا

ومن جانبه، تدور أحداث الفيلم في الخرطوم ويناقش انفصال جنوب السودان، حول منى التي تعمل حادث سيارة مع طفل صغير وتهرب من والده، الذي يلاحقها إلى منزلها، وأكرم زوج منى يقتله، وتشعر منى بالذنب، ومع تطور الأحداث تعمل منى عند أرملة القتيل كخادمة حتى تمحي الإحساس بالذنب.

أبطال فيلم وداعًا جوليا

ويشارك في بطولة الفيلم كل من الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف، عارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك، والممثل المخضرم نزار جمعة، وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي. 

والجدير بالذكر، أن المخرج محمد كردفاني قد أعلن إن فيلمه "وداعا جوليا"، كان عرض الأسبوع الماضي بالتوازي في 6 مدن حول العالم، هي ريو دي جانيرو، وجوهانسبيرج، ووارسو، ومدينة مولن الفرنسية، وشيكاغو وسان فرانسيسكو، من خلال حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.

كما قال محمد كردفاني: "أنا وفريق العمل، سعداء بمشوار الفيلم، ونتذكر دائماً لحظات الإحباط والبهدلة، في رسائل التهنئة بيننا ونقول "شكل الموضوع كان مستاهل"، خاصة أننا استطعنا دون أن ندرك، أخذ آخر "بورتريه" للخرطوم وشوارعها، وأسواقها، ومبانيها، وناسها قبل ما تاخدهم الحرب".

تابع موقع تحيا مصر علي