عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

170 شاحنة مساعدات أمام معبر رفح تنتظر العبور إلى غزة

تحيا مصر

أكد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن هناك 170 شاحنة مساعدات أمام معبر رفح البرى، جاهزة للدخول إلى قطاع غزة فى أى وقت.

تحيا مصر 

مساعدات جاهزة للدخول إلى قطاع غزة

أذاعت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل، منذ قليل، أن 17 شاحنة مساعدات جاهزة للدخول إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح.

وقال مراسل “القاهرة الإخبارية”، أن الشاحنات تتأهب لدخول معبر رفح في اتجاه قطاع غزة ، وأكد على تواجد إعلامي إقليمي ودولي كبير في رفح لمتابعة جهود الإغاثة.

السيسي: مصر لم تغلق معبر رفح في اي لحظة 

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته امس فى قمة القاهرة للسلام، أنه منذ اللحظة الأولى، انخرطت مصر في جهود حثيثة ومضنية، ليل نهار، لتنسيق وإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثة إلى الفلسطينيين المحاصرين في غزة. مصر لم تغلق معبر رفح في اي لحظة غير أن القصف الإسرائيلي المتكرر للجانب الفلسطيني أعاق عمليته. وسط حدة الظروف على أرض الواقع اتفقت مع الرئيس الأمريكي على تشغيل المعبر بشكل مستدام تحت إشراف وتنسيق مع الأمم المتحدة والأونروا والهلال الأحمر الفلسطيني. سيتم توزيع المساعدات والإغاثة تحت إشراف الأمم المتحدة على سكان قطاع غزة.

وتابع الرئيس السيسي، يجب ألا يتغاضى العالم أبدا عن استخدام المعاناة الإنسانية لإجبار الناس على التشرد. مصر أكدت وتكرر رفضها القاطع للتشريد القسري للفلسطينيين ونقلهم إلى الأراضي المصرية في سيناء، لأن هذا سيمثل آخر لهث في تصفية القضية الفلسطينية، ويحطم حلم الدولة الفلسطينية المستقلة، ويهدر النضال الشعب الفلسطيني والشعوب العربية والإسلامية على مسار القضية الفلسطينية التي صمدت 75 عاما.

مضيفا، سيخطئ في فهمه لطبيعة الشعب الفلسطيني، من يعتقد أن هؤلاء الشعب الفخور الصامد الصامد على استعداد للتخلي عن أرضه، حتى لو كانت تلك الأرض تحت الاحتلال أو القصف.

أريد أن أعلنها للعالم بوضوح وبشكل لا لبس فيه، وأن أعلن بعبارات صادقة عن إرادة الشعب المصري كله، كل مصري: أن تصفية القضية الفلسطينية بدون حل عادل هو خارج نطاق الإمكان، وفي كل الأحوال لن يكون أبدا بيحصل علي حساب مصر اكيد لا.

مصر دفعت ثمنا باهظا لكي يسود السلام في هذه المنطقة

وتابع، ألم يحن الوقت بعد لتبديد الأوهام السياسية التي يمكن أن يستمرها الوضع الراهن، أي حالة الإجراءات الأحادية الجانب، والمستوطنات، وتدنيس الأماكن المقدسة، واقتلاع الفلسطينيين من بيوتهم وقراهم ومن القدس الشريف (مدينة القدس الشريف).

وقال الرئيس السيسي، مصر دفعت ثمنا باهظا لكي يسود السلام في هذه المنطقة .. بدأها عندما ساد صوت الحرب .. وحافظت عليه بمفرده .. عندما كان صوت المبالغات الجوفاء منتشرًا. وقفت مصر شامخة تقود منطقتها نحو التعايش السلمي القائم على العدالة، ومصر اليوم تقول لكم بكل صراحة وإخلاص: أن الحل للقضية الفلسطينية ليس التشرد، وليس بنقل الشعب بأكمله قسرا إلى مناطق أخرى؛ الحل الوحيد هو العدل، مع حصول الفلسطينيين على حقوقهم المشروعة في تقرير المصير، والقيادة حياة فخورة وامنة في دولة مستقلة على ارضهم كباقي شعوب الارض.

تابع موقع تحيا مصر علي