باع لي الأرض مرتين.. الحاج أحمد بالشرقية: استولوا على أرضي وبنوا عليها
ADVERTISEMENT
استغاث الحاج أحمد من محافظة الشرقية من قيام بائع قطعة الأرض له من السيطرة عليها بعدما أشترى منه الأرض مرتين بعقد كامل ودفع كل الأموال، لكنه تفاجئ بأنه أقام عليه منزل بالرغم من الأحكام التي أخذها.
تحيا مصر
الحاج أحمد يروي بداية شرائه الأرض
وأوضح الحاج أحمد، لموقع "تحيا مصر" أنه اشترى الأرض في عام 2002، حيث كان يجلس مع صاحبها وسأله عن مكان يشتري فيه قطعة أرض، فأخبره صاحب الأرض أنه يمتلك طلبه وقرر أن يشتري منه الأرض وقام أحد أقاربه وهو محامي بكتابة عقد البيع بينهما وكتبه بأنه عقد شامل بمعنى أنه تشتمل على ترك 10 متر من الأرض كطريق من البائع والمشتري.
أضاف أنه عندما ذهب إلى الجمعية الزراعية حيث أنها تمتلك الحيازة طلبت الجمعية منه أن يضيفه في عقد حرم الطريق وعندما ذهب إليه يطلب منه ذلك أخبره أنه لن يكتب عقد مرة أخرى أكثر من عقد البيع الذي كتبه له وطلب منه أموال مجددا مقابل ذلك، مشيرا إلى أنه من أجل أن يخلص من نقل الحيازة أعطاه الأموال التي تطلبها مجددا.
الحاج أحمد: البائع باع لي الأرض مرتين
وتابع أنه علم من صديق له أن تلك الأرض منزوعة الملكية للري، وهو ما دعاه إلى رفع دعوة وظل في المحكمة حتى 2005 حتى حكم له بنقل الملكية وإسقاط مفعول قرار نزع الملكية عن الأرض، وعندها تدخل صاحب الأرض وأخبره أن قيمة الأرض قد اختلفت ومن هنا بدأت المناوشات حتى 2010 حتى حكم له بدعوى رفها بعدم التعرض.
وأكمل أن ذلك الطرف لم يتوقف عن محاولته السيطرة على الأرض واستغل الانفلات الأمني في عام 2011، واستأجروا عشرات البلطجية من أجل السيطرة على الأرض والذين قاموا بإشعال المولوتوف وإطلاق الرصاص، وظل في المحاكم إلى أن أخذ حكم تمكين من المحكمة في عام 2012.
صاحب الأرض يستغيث بالسلطات لاسترجاع أرضه
وطالب الحاج أحمد السلطات بإستعادة أرضه المنهوبة والتي بنى الطرف البائع عليها، دون أن يبيع له أي شبر منها، مشيرا إلى أنه أصبح مشرد وكل واحد من أبنائه الثلاثة يعيش في شقة بالإيجار،بعدما اشترى الأرض من أجل أن ينشأ عليها عقار يجمعه مع أبنائه خصوصا أن مساحة الأرض كبيرة.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
