فطروا عندنا واتغدوا بـجوزي.. زوجة أحمد ضحية جيرانه بالشرقية: كانوا بيغيروا منه|فيديو
ADVERTISEMENT
خيمت حالة من الحزن على أسرة محمود من قرية الأسدية مركز أبو حماد بمحافظة الشرقية، الذي راح غدرا على يد جيرانه الذين تربصوا له وأنهوا حياته بسبب غيرتهم منه.
زوجة ضحية جيرانه تكشف بداية الخلاف
كشفت زوجة محمود ضحية جيرانه باالشرقية، أن جيرانهم الذين غدروا بزوجها تربوا في دار المجني عليه جميعهم من ذكور وأناث وكانوا لا يغادرون المنزل ويتناولون الطعام معهم، ولم تكن بينهم أي خلافات تصل إلى حد أن ينهوا حياة زوجهان مطالبة بالقصاص العاجل والعادل لزوجها الذي ترك طفلين لا عائل لهم.
وروت زوجة المجني عليه لموقع "تحيا مصر"، بداية الخلاف، حيث كان يعمل مع زوجها ابن شقيقته ويعتبره بمثابة ذراعه الأيمن، وفي يوم طلب منه أن يذهب لتصليح الدراجة النارية، وأثناء عودته قابله الجاني واشتبك معه بسبب أنه طلب منه أن يمر من الطريق الذي كان يقف في منتصفه واجتمع أشقاء الجاني وظلوا يضربونه طربا مبرحا وهرب منه متوجه إلى منزل خاله وقد لحقوه إلى هناك فخرج زوجها من أجل إنقاذ ابن شقيقته فحاولوا التعدي عليه هو الآخر.
وأضافت أنه بعد هذه المشكلة التي توسط بعض الأشخاص لحلها، هجوم عليها أثناء تواجدها بمفردها في المنزل وتعدوا عليها وهددوها بأنهم سوف يقتلون زوجها ويحرقون قلبها عليها، وعندما عاد زوجها وعلم بما حدث وذهبوا من أجل تحرير محضر وجدوا جيرانهم سبقوهم بتحرير محضر.
زوجة محمود تروي تفاصيل يوم الحادث
وشرحت زوجة المجني عليه أنه يوم الحادث، عاد زوجها من عمله وتناول وجبة المكرونة معها، وأخبرها أنه ذاهب إلى المقهى من أجل أن يعطي الناس مستحقاتهم، حيث كان يعمل معه الكثير من الناس، وبعدها جاءها اتصال بأن زوجها في المستشفى ، وعندما ذهبت إلى هناك وكانت تظن أنه مصاب فقط وجدت قلبه مفتوح والدماء تغرق المكان.
وأوضحت زوجة المجني عليه، أن الجناة أعدوا العدة وأخلوا المقهى الذي كان يجتمع عليه كل ليلة مئات الأشخاص، وتربصوا له وقاموا بالتعدي عليه بالضرب وقاموا بطعنه طعنات نافذة في القلب، مشيرة إلى أنه كانت تحبسه طوال الأيام السابقة حتى لا يذهب لأنها كانت تشعر بغدر الجيران له، لكنه أصر في تلك الليلة لأنه كان يريد أن يعطي الناس حقوقهم مثلما أعتاد طوال عمره.
والد زوجة المجني عليه: الجناة رفضوا التصالح
وكشف والد زوجة المجني عليه، أنه بعد تعدي جيران ابنته عليها وذهابهم لتحرير محضر، طلب من زوج ابنته ألا يحتك بجيرانه وأنه سيطلب منهم أن يجلسون في مجلس عرفي كعادة قرى الشرقية من أجل حل الخلاف بينهم فوافق على ذلك، وعندما اتصل بيجران ابنته وطلب منهم أن يلتقوا من أجل حل الخلاف تنصلوا وأخبروه أنهم سيردوا عليه بعد يوم أو يومين، وبمجرد ذهابه إلى منزله اتصل عليه ابن شقيقه يخبره أنهم يتربصون بزوج ابنته، وعندما اتصل عليه أخبره أنه جالس على المقهى ويعطي الناس حقوقهم قبل أن تتصل عليه ابنته وتخبره أن زوجها مصاب، وعندما ذهب إلى المستشفى وجده متوفي نتيجة عدة طعانات نافذه في الجسم والقلب، وخبطات في الرأس.