وكيل عربية النواب: تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوض ونطالب المجتمع الدولي بالتخلي عن سياسة الكيل بمكيالين
ADVERTISEMENT
قال النائب أيمن محسب ، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن ما يمارسه الاحتلال الاسرائيلي بجميع الاراضي الفلسطينية من جرائم كبيرة وخصوصا ما يشهده قطاع غزة من تصعيد متزايد لوقائع الدمار، يمثل خطورة على امن واستقرار الشرق الأوسط عامة وعلى مصر بصفة خاصة، مضيفا ان التصريحات الصادرة عن الاحتلال الاسرائيلي تؤكد وجود مخطط اسرائيلي لتصفية القضية.
النائب أيمن محسب: تصريحات الجانب الاسرائيلي تؤكد وجود مخطط لتصفية القضية الفلسطينية
وأردف عضو مجلس النواب في تصريحات لموقع " تحيا مصر " قائلا: " من يتامل التصريحات الصادرة عن الجانب الاسرائيلي، والتي دعت الفارين من القذف بالتوجه الى سيناء، بالاضافة الى حديث مسئولين بحكومة الاحتلال عن خريطة جديدة للشرق الأوسط جميعها تؤكد على وجود مخطط اسرائيلي لتصفية القضية"، مشيرا أن تهجير فلسطين من أرضها فعل مرفوض، لانه يحقق هدف اسرائيل في الاستيلاء على قطاع غزة بالاضافة الى خطورة ذلك على الأمن القومي المصري كونه يمس سيادة الدولة على أراضيها .
محسب عن الأمن القومي: هو خط أحمر لا يجب الاقتراب منه أو المساس به
شدد محسب خلال تصريحاته عدم الاقتراب من الأمن القومي المصري، فهو خط أحمر لا يجب المساس به، مبينا أهمية الجهود التي تقوم بها مصر من أجل وقف العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني بجانب مطالبة المجتمع الدولي بالتخلي عن سياسة الكيل بمكيالين، والضغط على اسرائيل من أجل وقف الابادة الجماعية التي تمارسها بحق الفلسطنيين، وأيضا السماح بوصول المساعدات الانسانية وأساسيات الحياة لسكان غزة.
مصر تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني من خلال مبادرة حياة كريمة وتخصيص حسابات للتبرعات في البنوك المصرية
من ناحية اخرى أكد عضو مجلس النواب أن تصعيد وتيرة العنف كانت بسبب ما مارسته اسرائيل من أعمال عنف ضد الشعب الفلسطيني على مدار الشهور الماضية، وفي سياق متصل أوضح محسب ان ما تقوم به مصر من أجل الوقوف بجانب الشعب الشقيق المتمثلة في دعوة مؤسسة حياة كريمة لجمع التبرعات وتخصيص حسابات في البنوك المصرية لجمع التبرعات ايضا من أجل تقديم كافة اوجه الدعم الممكنة للوقوف بجانبه، يعكس بدوره الموقف المصري الشعبي والرسمي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، وحقوق الشعب الفلسطينية المشروعة، وعلى رأسها اقامة دولته المستقلة على أراضيه ما قبل 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس.