طالبان ضحيتي الشهامة بالشرقية يروون تفاصيل ما حدث
ADVERTISEMENT
إبراهيم سيد إبراهيم علاء طالبان في الصف الأول الإعدادي من قرية المعتمدية بمركز المحلة الكبرى في محافظة الغربية، ذهبا إلى مدرستهما مثل كل يوم، وأثناء خروجهم من المدرسة وجد أصدقاء لهم يتعاركون فدفعتهما الشهامة من أجل فض الخلاف الذي أنتهي بما لا تحمد عقباه معهما.
تحيا مصر
الطالبان ضحية الشهامة بالشرقية يروون تفاصيل ما حدث
وروى الطالبان لموقع "تحيا مصر"، أنهما أثناء خروجهما من المدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي، وجدا بعض الطلاب يتعاركون عن طريق التشابك بالأيدي فحاولوا تخليصهم من بعضهم لكن حدث ما لم يكن في الحسبان وأصيب الطالبان.
وأوضح الطالبان أنهما أثناء فض العراك وترك زملائهم والاستمرار في طريقهم إلى العودة للمنزل كان الجاني وهو يكبرهم بنحو عامين لكنه يدرس معهم في نفس المرحلة الدراسية بسبب رسوبه في السنوات السابقة، كان يلحقهم من الخلف من أجل إلحاق الأذى بهم بواسطة شئ حاد لم يتمكنوا من رؤيته في يده.
أحد الطلاب المجني عليهم: الجاني كان يحمل شئ حاد في يده
وأضاف الطالبان أنهم أثناء السير لحق الجاني بهم ولكن بقيه الزملاء في الخلف حاولوا تحذيرهم وعندما ألتفت أحدهما إلى الخلف لرؤية ما يجري فاجأه الجاني بتوجيه ضربة نحو وجهه لكنه حاول أن يصدها بيده لكن أصيب بجرح كبير وأخذت الدماء تنهمر منه، فيما سمع الأصوات تتردد بأن صديقه الأخر إبراهيم قد أصيب أيضا ليتبين أنه أصيب في وجهه وحاول أن يوقف الدماء بالأقمشة لكن لم يتمكن.
وتابع الطالبان أن بقية أصدقائهم أخبروهم أنهم حاولوا اللحاق بالجاني ولكنه فر هاربا، واتصل الناس في الشارع بأهلهم لـ يخبروهم بما حدث لهما وتم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج حيث احتاج إبراهيم علاء إلى 28 غرزة في يده ولم يتماثل للشفاء بعد بالإضافة لأكثر من 10 غرز لصديقه.
عم الطالب إبراهيم ضحية الشهامة يطالب بعقاب رادع
وأوضح شقيق والد أحد الطالبان أنه لم يصدق عندما اتصل به الناس ما حدث لابن شقيقه خصوصا أن المجني عليهم والجاني أطفال، مناشدا كل الأسر بمتابعة الأبناء وتقويمهم وإصلاحهم، مطالبا بإستعاده حق الطلاب والحصول على عقاب رادع من أجل عدم تكرار مثل تلك الواقعة المشينة خصوصا أنها في مكان ذهبوا من أجل التربية والتعليم فيه.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
