سيدات المعارضة تهاجم طنطاوى: ازاى نقتنع بشخص موافق على جريمة ختان الإناث

تشهد أوساط المعارضة المصرية، وجود مواقف ضد أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل أحمد الطنطاوي، خاصة بين السيدات، نتيجة مواقفه الغريبة المعلنة.

وعبرت عن هذا الأمر، الباحثة منى سيف، والتي قالت إن: "لديها غضب كبير جدا من موقف أحمد الطنطاوي، المعلن السابق من جريمة ختان البنات، وغضب أكبر من الاصرار على تبطيط اللي شايفين ده موقف قاسم مش هين".

سيدات المعارضة تهاجم أحمد الطنطاوي: لدينا غضب كبير منه

وتابعت منى سيف: "دي مش تفاصيل هامشية دي قضايا عنف بغطاء مجتمعي، ومسألة حياة وموت وبالتالي مافيش مساحة للمياعة فيها احنا نستحق اعتذار واضح منه، مش كلام تخفيف، ولا كلام من نوعية انا ما ختنتش بناتي.. اعتذار حقيقي واضح بدون مواربة، فيه اعتراف انه برر عن جهل جريمة وسفه من أثارها الجسدية والنفسية، وانه قصر في تثقيف نفسه وقتها وبذل مجهود يقرا العلم والعالم المتقدم بيقول ايه في الموضوع".

غضب بين القوى السياسية بسبب «مقترحات فجة» من أحمد طنطاوي وأيمن نور حول الانتخابات

وتابعت: "أطالبه بوعد بأنه خاصة في الحاجات اللي تخص الصحة الجسدية للمرأة والمتعارضة مع التوجه المحافظ اللي هو جاي منه ومرتاح معاه وسائد في مصر، هيذاكر ويرجع للعلم قبل ما يتبنى اي رأي تاني عمياني".

وأردفت: "باقول ده ومش رابطاه اطلاقا بدعمي من عدمه في الانتخابات لأني مش مهتمة -حتى الان- بيها لكن حقيقي نفسي افضل اقدر واحب شخص أحمد طنطاوي، خاصة وانا حقيقي محترمة شجاعة ووضوح مواقفه السياسية في أمور اخرى".

سيدات المعارضة تطالب بوعد واعتذار

واستطرا: "وكمان لأنه اكتر حد من اللي اعلنوا نيتهم الترشح شايفة ان قراره بالترشح واضح من بدري جدا وبيسعى له بخطى جادة وبالتالي قراره مفهوم بالنسبالي ولو حد مهتم بالاشتباك مع العملية الانتخابية مفهوم برضو ليه يبقى هو أولى بالدعم ده".

واختتمت: "وأنا باقول كل ده رغم ان لو فيه حد اصلا له مكانة ومحبة خاصة بالنسبالي في اللي اعلنوا ترشحهم، وتوجهاتنا وأفكارنا متقاربة، فأكيد هي جميلة اسماعيل".