لحظات تحبس الأنفاس.. شاب ليبي يصارع الموت وسط الفيضانات الجارفة في درنة
ADVERTISEMENT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو يرصد مشهد يحبس الأنفاس لمحاولة إنقاذ شاب كادت تجرفه الفيضانات التى ضربت درنة المدينة المنكوبة.
تحيا مصر
فيضانات ليبيا
وفى الفيديو يظهر الشاب يحاول النجاة من السيول فيما يسعي مجموعة من الأشخاص لإنقاذه بينما يقف الشاب عالقاً فى السيول لايستطيع التحرك بسبب قوة الفيضانات التى جرفت المدينة والتى راح ضحاياتها الآلاف فيما لايزال آخرين فى عداد المفقودين.
وانتشر الفيديو بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يعرف حتى الآن عن مصير الشاب عما إذا كان استطاع النجاة من الفيضانات أم لا.
وتحصي مدينة درنة المدمّرة في شرق ليبيا قتلاها، الأربعاء، فيما يتوقع بأن ترتفع أكثر حصيلة ضحايا السيول الناجمة عن العاصفة "دانيال".
انهيار سدان
ولاتزال ليبيا تحصى عدد ضحايا من القتلي والمفقودين بعد الفيضانات الناجمة عن إعصار دانيال، ففي درنة، المدينة الساحلية الليبية انهار سدان وقال الصليب الأحمر والمسؤولون المحليون إن ما لا يقل عن 10,000 شخص أصبحوا في عداد المفقودين بعد الفيضانات المدمرة.
وسبق أن أصدر المهندسون تحذيرات عامة بشأن خطر انفجار السدود والحاجة الملحة لتعزيز دفاعاتها. وقال أنس القماطي، مؤسس مركز صادق للأبحاث ومقره ليبيا، إن إجراء تحقيق سيكون ضروريا. “شمال أفريقيا ليست محصنة ضد تغير المناخ، ولكن الأمر يتعلق أيضا بالفساد وعدم الكفاءة. ففي المغرب، ربما كان لديك ثوانٍ أو دقائق عندما تتحرك الصفائح التكتونية، ولكن هنا في ليبيا كان هناك الكثير من التحذيرات بشأن هذا الإعصار... ومع ذلك لم يكن هناك إخلاء لدرنة - والآن ربع سكان المدينة تحت الماء”.
وكان تقرير صدر عام 2022 في إحدى المجلات الأكاديمية حذر من أنه إذا تكرر فيضان يعادل فيضان عام 1959، فإنه “من المرجح أن يتسبب في انهيار أحد السدين، مما يجعل سكان الوادي ومدينة درنة عرضة للخطر بسبب ارتفاع خطر الفيضانات