عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عروس تثير الجدل وتحمل عريسها في جلسة تصوير|فيديو

تحيا مصر

تسببت لقطة عفوية لعروس تحمل عريسها، في ضجة عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم الرواد بين مؤيد ومعارض، مادفع العروسان أحمد سمير، وندا حاتم، وهما من المنصورة ويقيما في الشيخ زايد، للخروج من أجل التوضيح من خلال تحيا مصر.

تحيا مصر

وكشف العروسان لموقع "تحيا مصر"، أن اللقطة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لم تكن لعرسهما ولكنها كانت لجلسة تصوير احتفالا بعيد زواجهما الأول، بالإضافة إلى عيد ميلاد العروسة، مؤكدين أن اللقطة كانت عفوية ولم يسعوا إلى الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي حتى أن زوجته تغلق الملف الشخصي على حسابها ولم يسعا لاستغلال اللقطة.

وأوضح العروسان، أنهما تزوجا منذ سنة ماضية ، ولم يقيما حفل زواج بسبب وفاة والدة العروس ومن قبلها والدها، فأرادا أن يعوضا ذلك اليوم من خلال الاحتفال في ذلك اليوم من خلال ارتداء ملابس العرس التي لم يرتديها في زفافهما وذهبا إلى إجراء جلسة تصوير.

العروسان يكشفان كواليس اللقطة

وتابعا العروسان إلى أن جلسة التصوير كانت عبارة عن فقرة مرح بسبب النكات والمزاح التي كان يتبادلها العريس والمصور وهو صديقه، وكانت كل اللقطات عفوية ومن بينهما اللقطة التي حملت فيها العريس، حيث كان يقف على عتبة ويثني ظهره على العروس التي قال كلمة "أشيل" ليطلب بالفعل منها المصور حمل العريس إذا كانت تستطيع، وبالفعل حملته لمدة 5 ثواني وأنزلته مرة أخرى.

وأكملا إلى أنهما استيقظا على سيل من التعليقات المؤيدة والمعارضة وتعرضا لكثير من التنمر، وعندما أخبرعم المصور إذا كان يريدان حذف اللقطة لكن العريس رفض، مؤكدان على أنهما لم يسعا إلى الشهرة ولم يستغل مواقع التواصل الاجتماعي وأن حسبات العروس وملفها على مواقع التواص الاجتماعي مغلق.

العروسان يكشفان صاحب فكرة ارتداء ملابس الزفاف

وأشارت العروس أن الذين سبوهم لم يعلموا مدى المعاناة التي مروا بها خلال العام وأزماتها الصحية التي كان زوجها يحملها فيها إلى المستشفى، مؤكده أن حملها لزوجها ليس مقياسا للرجولة وأن هناك سيدات يمارسن ألعاب القوى، وهو كثير ما حملها ويستحق أن تحمله على الرأس.

ولفت العريسأن أن أرتداء ملابس الزفاف كانت فكرته هو لأنهما لم يرتديها في يوم عرسهما، وقد مرا خلال العام بالكثير من الأزمات والصعوبات بسبب انتقاله من المنصورة إلى الشيخ زايد من أجل البحث عن عمل ولم يكن هناك وقت للفسح أو الخروج فأراد أن يعوض زوجته، مشيرا إلى أن هناك مواقع وقنوات استغلت اللقطة وسبتهم دون أن يعرفوا حقيقة اللقطة.

تابع موقع تحيا مصر علي