رئيس حزب الاتحاد: دعوات بعض القوى السياسية لعوة الإخوان مرة أخرى خيانة للوطن
ADVERTISEMENT
أعرب حزب الاتحاد، برئاسة رضا صقر عن رفضه الشديد لدعوات عودة جماعة الإخوان الإرهابية للمشهد السياسي مرة أخرى، في ضوء تاريخها الأسود وسجلها الحافل بالعديد من وقائع الإرهاب التي لن ينساها الشعب المصري، مشددًا على أن تلك الدعوات المرحبة بعودة الجماعة هي خيانة للوطن وفقدان للمرجعية الشعبية الرافضة لعودة تلك الجماعة.
رضا صقر: الشعب المصري لن ينسى جرائم الإخوان.. ودعوات عودتهم خيانة للوطن
وقال "صقر" ـ في بيان له اليوم ـ إن عودة جماعة الإخوان للمشهد يعني أن مصر باتت مهددة على جميع الأصعدة، وعُرضة لمخططات وأجندات دأبت تلك الجماعة على تنفيذها على مدار العصور الماضية، وقد اتضح ذلك جليا خلال فترة حكمهم، مشيرًا إلى أنها تعمدت إحداث الفرقة والتهديد بحرب أهلية بعدما عزلهم الشعب في 30 يونيو التي كتبت نهاية تلك الجماعة ومحت وجودها في الشارع المصري والسياسي.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد، أن الإخوان رفضوا أن يكونوا جزءا من الشعب المصري، بعدما تم دعوتهم لتغليب مصلحة الوطن، على المصالح الفئوية، واجراء انتخابات رئاسية مبكرة إلا أن هوس السلطة دفع الجماعة لإثارة الفوضى، وتفضيل مصالحها على حساب مصلحة الوطن.
الاخوان صاحبة أجندات خارجية
وشدد رئيس حزب الاتحاد أن الإخوان جماعة تعمل تحت الأرض ولا تستطيع أن تعمل في النور، والتاريخ أكد أنها صاحبة أجندات خارجية استهدفت تقسيم الدولة المصرية وغيرها من المخططات التي هدفت لنشر الفوضى وعدم الاستقرار.
ونوه رضا صقر بأن المتتبع لتاريخ الإخوان، يجد أن تلك الجماعة هى منبع الإرهاب والتطرف، وصاحبت قائمة عريضة من الجرائم بدأت باغتيال رئيس وزراء مصر أحمد ماهر، عام 1945، والذي اغتيل في قاعة البرلمان، فضلا عن أشهر اغتيال قامت به الجماعة لرئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، وغيرها من الجرائم الارهابيه التي ارتكبوها بعد ثورة ٣٠يونيو .
رئيس حزب الاتحاد: ندعم قوة الدولة المصرية لاستمرار بناء الجمهورية الجديدة
وأكد رئيس حزب الاتحاد دعمه قوة الدولة المصرية واستقرارها وعملية البناء التي شهدتها الدولة المصرية منذ أن أزاح الشعب المصري جماعة الإخوان من الحكم، لتكتب مصر بداية عهد جديد تسير فيه بخطى ثابتة نحو الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي مشيرًا إلى ما حققته الدولة من إنجازات في هذا الصدد على مستوى المشروعات التنموية والتي تؤمن مستقبل الأجيال القادمة.