يوم النصر على اليابان.. روسيا: طوكيو تعقد الوضع في منطقة آسيا والمحيط الهادى
ADVERTISEMENT
توسع اليابان والفلبين وكوريا الجنوبية فى والوقت الحالى التدريبات العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ذلك فى إطار تعزيز التعاون العسكرى بين البلدان الأربعة في وقت تزداد فيه حدة الوضع الأمني المحيط باليابان، وحسب جويل روبن، نائب وزير خارجية أمريكا سابقًا، أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها تعاون عسكرى مشترك وشراكات استراتيجية منذ عقود مع البلدان “ دول الباسيفيك” الواقعة بالقرب من بحر الصين الجنوبى
مستشار الأمن القومى للبيت الأبيض جيك ساليفان أكد الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية والفلبين إيضا، يخططون لأن تكون التدريبات العسكرية المشتركة لعدة أعوام مقبلة.
السلطات اليابانية تنتهج مسارًا نحو عسكرة جديدة للبلاد
حسب ما أفادت به "القاهرة الإخبارية" نقلًا عن وكالة الأنباء الروسية"تاس" أن دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أكد أن الوضع الأمنى آسيا والمحيط الهادئ يزداد تعقيدا يوما تلو الآخر خاصة بعد النزعة العسكرية المتصاعدة باليابان، مؤكد أن السلطات اليابانية تنتهج مسارًا نحو عسكرة جديدة للبلاد، وأنها تجري تدريبات للقوات بالقرب من جزر الكوريل، ما يعقد الوضع بشكل خطير في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأشار نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إلى أن اليابان تعمل بمساعدة الولايات المتحدة على توسيع بنيتها التحتية العسكرية، وزيادة مشترياتها من الأسلحة.
العلاقات معقدة بين روسيا واليابان بسبب جزر الكوريل
وترتبط روسيا واليابان بعلاقات معقدة بعد نزاع حول الأراضي مستمر منذ عقود، يتعلق بمجموعة من الجزر الصغيرة التي تسيطر عليها روسيا بالقرب من هوكايدو اليابانية، والتي تسميها موسكو جزر الكوريل الجنوبية بينما تطلق عليها طوكيو اسم الأراضي الشمالية.
ومنع النزاع حول المنطقة التي استولى عليها الاتحاد السوفييتي في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، طوكيو وموسكو من التوصل إلى معاهدة سلام رسمية بعد الحرب.
وقررت روسيا هذا العام إعلان 3 من سبتمبر الجاري، الذي يوافق اليوم التالي لاستسلام اليابان في الحرب العالمية الثانية، يوم النصر على اليابان ذات النزعة العسكرية، مما دفع طوكيو للاحتجاج.