شيخ أزهري: الممثلون شياطين الإنس وأيادِ إبليس في الأمة.. وكل رزقهم حرام
ADVERTISEMENT
شن الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، هجوما حادًا ضد الفنانين، واصفًا إياهم بـ «المهابيل»، وأنهم أيادِ الشيطان في الأمة، ومعتبرًا أنهم يؤدون رسالة إبليس، ومفتيًا بأن كل رزقهم الذي يحصلونه من الفن «حرام».
الخوف من السحر أكثر من الدنيا
وقال الدكتور يسري جبر: إن الناس يخافون من السحر أكثر من خوفهم من الدنيا، والسحر غاية ما يؤدي إلى ضرر دنيوي، بينما الدنيا تؤدي إلى الحجاب عن الله؛ متسائلًا: أيهما أخطر الدنيا أم السحر؟
وتابع جبر: «عمر الناس ما بتخاف من الدنيا وتشتكي منها، لكنهم دائمًا يشتكون من السحرة، في حين أن حجاب الدنيا أشد وأخطر، وغاية ما يفعله الساحر يفرق بين المرء وزوجه ويجعله يتزوج غيرها، وهذه مسألة سهلة ولها حل ولن تُدخل الإنسان النار؛ لكن الدنيا تُدخل الإنسان النار؛ فأيهما أخطر على الإنسان؟».
مضيفًا: «ثانيا الساحر حتى وإن كان ماهرًا في السحر؛ فسحره لا يؤثر إلا بإذن الله، فالساحر سبب لكن الفاعل هو الله، فكن مع الله يحيمك، وإذا حماك الله قد يحميك بأقدار أنت تنسبها إلى الساحر وهي من أقدار الله، فمن الممكن أن يحميك بمرض، فتظن أن الساحر هو الذي أمرضك، بينما من الممكن أن يكون الله أمرضك لكي تقول له: يا رب، وتنكسر فيك العافية التي كنت تتكبر بها على الناس».
المؤثر هو الله وليس السحر
وأكد الدكتور يسري جبر، أن الساحر يفعل ما يفعله لكن المؤثر هو الله وليس السحر، وسيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين نزلت آيات المعوذات قال: قد كفيتم. وقال صلوات الله وتسليماته عليه: من قرأ خواتيم سورة البقرة فقد كفىّ.
قائلًا: «أنا مش عارف أيه حكاية السحر، وبالأمس كنت أقلب في التلفاز وشاهدت مسلسلًا كله سحر.. يعني هما حتى بالمسلسلات والدراما بيرسخوا هذه الأفكار والأساطير في أذهان الناس، وهي أصلا راسخة؛ يبقى فن أيه ده ورسالة أيه التي يؤديها المهابيل؟».
الفنانون مهابيل.. وهم أيادِ الشيطان في الأمة
وتابع يسري جبر: «الفنانون مهابيل، وهم أيادِ الشيطان في الأمة، وكل واحد منهم يقول لك: لي رسالة، ورسالته هي رسالة أبليس، حتى أن هؤلاء حين أرادوا معالجة مشكلة المخدرات وصنعوا فيلم المدمن، علموا العيال المدمنين إزاي يتعاطوا المخدرات، وعلموا الناس كيف يمارسون السرقة، وكيف يمارسون النصب والاحتيال بطريقة آخر شياكة، ويعلمون الناس شرب الخمر لما تضيق بهم الدنيا؛ ففي كل الأفلام حين تضيق الدنيا ببطل الفيلم يذهب ويسكر».
وتسائل جبر: أي رسالة يؤديها هؤلاء الفنانين الذين يعتبرون أنفسهم أهل رسالة؟ هؤلاء رسائل إبليس، وهم شياطين الإنس، ويجب أن يفيقوا لأنفسهم، وكل الرزق اللي بيجمعوه حرام، وأنا مسئول عن هذا أمام الله، فليأتوا ليحاجوني أما المولى تبارك وتعالى: «كل رزق الممثلين حرام، حتى لو بيمثلّ أفلام تاريخية وصور الصالحين؛ لأنه حتى لو مثلّ الصالح فهي نوع من الغيبة المحرمة، والأشد حرمة؛ لذلك يجب أن يفيقوا لأنفسهم».