دول المغرب العربى تحمي نفسها من حرائق الغابات بالذكاء الاصطناعى.. تفاصيل

قالت بسملة بلبجاوي، خبيرة في شؤون البيئة من الجزائر، إن التغيرات المناخية والارتفاع الكبير جدا لدرجات الحرارة التي تشهدها كل منطقة شمال إفريقيا وعدة مناطق أخرى من العالم أدت إلى حرائق كبرى والتي تذهب بعشرات الآلاف من الهكتارات في دقائق عديدة.

تحيا مصر 

وأضافت بسملة بلبجاوي، خلال مداخلة ببرنامج "حديث المغرب العربي" الذي تقدمه الإعلامية فيروز مكي، على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الجزائر لم تشهد هذه الارتفاعات في الحرارة من قبل، ولم تشهد من قبل هذه الدرجات التي تتعدى الـ50 درجة مئوية والتي أدت إلى اشتعال النيران بطريقة كبيرة جدا في مناطق متعددة، وفي أكثر من مكان سواء كل الشمال الشرقي والغرب والوسط، والعديد من المناطق التي امتدت فيها حرائق الغابات في وقت واحد.

 أكثر من 100 ألف هكتار من الغابات

وتابعت: "لهذه تكمن صعوبة إخماد الحرائق بطريقة سريعة، لكن مع وضع مخطط خلال السنتين الماضيتين تقريبا يمكا أن يواجه هذه الخسائر المهولة التي تتعدى أكثر من 100 ألف هكتار من الغابات، وبوضع مخطط من الاستجابة السريعة لمواجهة هذا الأمر".

ألسنة النيران مع تصاعد درجات الحرارة

فرنسا تنفي طلب استخدام أجواء الجزائر لتنفيذ عملية في النيجر

بسبب حرائق الغابات.. السلطات الكندية تأمر بإخلاء مدينة بأكملها

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريراعن حرائق الغابات بدول المغرب العربي حيث في الأسابيع الأخيرة لم تسلم دول المغرب والجزائر وتونس من ألسنة النيران مع تصاعد درجات الحرارة في المنطقة؛ ومع ذلك حاولت كل من الدول الثلاث منع الحرائق، بدأً بأسبابها وتسليح نفسها بشكل أفضل لمكافحتها مع العديد من أوجه التشابه في الوسائل المتبعة".

الذكاء الاصطناعي أمكن عبر عمليات حسابية تحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر

وأضاف التقرير: "ولمكافحة الحرائق نشرت الوكالة الوطنية المغربية للمياه والغابات خريطة للبلاد تحدد فيها المناطق المعرضة لخطر الحريق، حيث تقدم الوكالة الآن رسما بيانيا يحمل 3 ألوان، الأصفر والبرتقالي والأحمر، وفقا لاحتمال حدوث حريق الغابات".

وتابع التقرير: ومع استعانة المغرب في عام 2023 بالذكاء الاصطناعي أمكن عبر عمليات حسابية تحديد المناطق الأكثر عرضة للخطر، وبعيدا عن كونه استثناء في المغرب، فإن هذا النهج نفسه موجود في تونس التي طورت خطة وطنية لتحليل المخاطر تشمل جداول إحصائية ورسوم بيانية وخرائط تتيح لصانع القرار اتخاذ القرارات المناسبة لإدارة القوى العاملة في الميدان لمكافحة الحرائق".