خاص| خبير اقتصادي: انضمام مصر لبريكس سيساهم فى زيادة الاستثمارات فى إفريقيا.. ويعزز فرص التخلص من هيمنة الدولار
ADVERTISEMENT
أعلنت جنوب إفريقيا اليوم عن قائمة تادول التى انضمت إلى مجموعة بريكس وهذه الدول مصر السعودية والإمارات وإيران والأرجنتين، وجاء ذلك فى ختام قمة بريكس التى انعقدت في جوهانسبرج بجنوب إفريقيا. وشارك فى هذه القمة عدد من رؤساء وقادة دول وقدم نحو 22 دولة طلب للانضمام إلى هذا التكتل الاقتصادي، إلا أن المجموعة الاقتصادية لم توافق إلا على 6 دول فقط.
تحيا مصر
خبير اقتصادي: بريكس تعمل على تشكيل تكتل اقتصادي يزيد التعاون بين بريكس والدول المنضمة حديثاً إلى التكتل الاقتصادي
وبشأن أهمية انضمام مصر إلى هذه التكتل الاقتصادي يقول الخبير الاقتصادي د. مصطفي بدرة فى تصريحات خاصة لتحيا مصر أن:" انضمام مصر لقمة بريكس له بعد دولي لزيادة التجارة والنشاط الاقتصادي المصري خصوصاً في الوضع الاقتصادي التي تعيشه مصر بشكل خاص والاقتصاد العالمي بشكل عام..فدخول مصر لهذه المجموعة سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد العالمي".
وأضاف الخبير الاقتصادي أن:" مجموعة بريكس تعمل على تشكيل تكتل اقتصادي كبير يخلق قوة اقتصاديةـ ويزيد التعاون بين دول البريكس والدول المنضمة حديثاً فى التكتل الاقتصادي".
مصر بوابة استثمارية للقارة الإفريقية
وبشأن أهمية ذلك على مصر قال د . مصطفي أن:" دخول مصر لهذه المجموعة سيكون بمثابة بوابة لقارة الإفريقية.. إلى جانب أن مصر تسعي التخلص من هيمنة الدولار والعمل على استخدام العملة المحلية وتخفيض الضغط على الدولار".
وحول ما يمكن أن تقدمه مصر لمجموعة بريكس قال الخبير الاقتصادي أن:" مصر خلال الآونة الأخيرة طورت من البنية التحتية وفي مجال الطاقة إلى جانب تعزيز التعاون التجاري مع القارة الإفريقية"، لافتا إلى أن انضمام مصر إلى المجموعة الاقتصادية يعمل على زيادة الاستثمارات فى القارة الإفريقية وتحسين الاقتصاد الأخضر.
ومجموعة “بريكس” هي منظمة سياسية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006 وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009، كان أعضاؤها هم الدول ذوات الاقتصادات الصاعدة وهي البرازيل وروسيا والهند والصين. وكلمة BRICS بالإنجليزية هي اختصار يضم الحروف الأولى لأسماء هذه الدول.
وتشكل دول مجموعة بريكس مجتمعة نحو 40% من مساحة العالم، ويعيش فيها أكثر من 40% من سكان الكرة الأرضية، حيث تضم أكبر 5 دول مساحة في العالم وأكثرها كثافة سكانية، وهي بذلك تهدف إلى أن تصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة "مجموعة السبع" (G7) التي تستحوذ على 60% من الثروة العالمية
وتسهم دول المجموعة بنحو 31.5 % من الاقتصاد العالمي كما تشكل المجموعة نحو 18% من تجارة السلع العالمية، و25% من الاستثمار الأجنبي كما تنتج دول المجموعة نحو 30% مما يحتاجه العالم من السلع والمنتجات إلى جانب تتحكم مجموعة بريكس في 50% من احتياطي الذهب والعملات