كمال أبو عيطة يُصر على سجن هشام قاسم:«أنا ضد تقييد حرية أحد ولكنه نال من سمعتى وشرفى وحط من قدر أسرتى وأحفادى»
ADVERTISEMENT
تحدث المناضل كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، من جديد بشأن أزمته مع الناشر هشام قاسم وشكوته ضده أمام النائب العام وذلك بسبب سبه وقذفه، فى الوقت الذى يرفض هشام قاسم دفع الكفالة بعد إخلاء سبيله من ثراى النيابة.
وقال أبو عيطة عبر الصفحة الرسمية له:" نظرا لما اثير بالأمس واليوم ، حول الشكوي المقدمه مني ضد "هشام قاسم" أود التوضيح خاصة بأنه قد التبس الأمر عند أخوة ورفاق اعتز بهم واقدر تاريخهم ومواقفهم"، مؤكدا على أنه ضد تقييد حرية أي انسان مهما كان الخلاف معه طالما جاءت في حدود الرد الموضوعي الذي لا يتجاوز حدود النقد ولا يستهدف الاساءة الشخصية.
دافع طوال عمره عن حق الجميع في التعبير ولم يتجاوز حدود التعامل مع المختلفين في الرأي
ولفت إلى أن دافع طوال عمره عن حق الجميع في التعبير ولم يتجاوز حدود التعامل مع المختلفين في الرأي والموقف وقدرت لهم هذا الاختلاف قدر تقديرهم لاختلافه معهم في الرأي والموقف، مشيرًا إلى أنه عندما يتعلق الأمر بالخوض في الذمم والأعراض واتهامه المباشر بالاستيلاء علي المال العام ودرءا لهذه المضرة التي تنال من سمعته وشرفه وتنسحب علي أسرته وأحفاده وتنال من قدرهم وتحط منه - وهذا ما ارتكبه "هشام قاسم "في حقه - فلم أجد بدا من الالتجاء إلي القضاء لدفع هذه المضرة عنه.
كمال أبو عيطة يُصر على سجن هشام قاسم:«أنا ضد تقييد حرية أحد ولكنه نال من سمعتى وشرفى وحط من قدر أسرتى وأحفادى»
وقال أيضا:" أكرر أنا لا استهدف شخصًا بعينه ولا موقفا تجاه تيار فلهم اختياراتهم ولي موقفي الشخصي والموضوعي تجاه كل قضايا الوطن ولا تفريط فيها مهما كان الثمن".