عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المعارضة العمياء.. محمود بدر: كمال أبو عيطة تحول لجاني مستبد لتجرأه برفعه قضية على واحد من آلهة العجوة الليبرالية

كمال أبو عيطة وهشام
كمال أبو عيطة وهشام قاسم

علق محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على الصراع المحتدم بين كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، وهشام قاسم، رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر، وذلك بعد وصول الأمر للنيابة العامة وحبس "قاسم" احتياطيًا بعد رفضه دفع الكفالة المقدرة من النيابة بـ 5000 جنيه.

محمود بدر: كمال أبو عيطة تحول لجاني مستبد لتجرأه برفع قضية على الملياردير الديموقراطي

وقال "بدر"، في منشور عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: "لن يشفع لكمال أبو عيطة أنه معارض، لن يشفع لكمال أبو عيطة أنه جزء مما تسمي الحركة المدنية، لن يشفع له دوره في لجنة العفو ومجهوده في الإفراج عن عشرات المحبوسين، لن يشفع له تاريخه ولا حاضره".

‏وتابع: "هنسمع في حقه أبشع الاتهامات وأسوأ انواع السفالات والانحطاط، لأنه تجرأ ورفع قضية علي واحد من آلهة العجوة الديمقراطية الليبرالية، لأنه متحملش أن الشخص ده يتهمه في شرفه وتاريخه وذمته المالية ويتهمه بالاستيلاء علي المال العام وقرر يلجأ للقضاء عشان يدافع عن سمعته".

وأردف: "فهيتحول لجاني ومستبد، في المقابل هيتم إعلان التضامن مع الملياردير الديمقراطي جدا أوي خالص والدفاع عن حقه في سب وشتم الناس واتهامهم في شرفهم وذمتهم".

واختتم: "هذه عدالة المعارضة العمشاء وديمقراطيتهم البلهاء!".

كمال أبو عيطة لـ تحيا مصر: «عايز هشام قاسم يتسجن.. والتيار الليبرالي مجبليش حقي»

وأكد كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، أنه يتمنى سجن هشام قاسم، القيادي بالتيار الليبرالي الحر، بعد الاتهامات الباطلة التي وجهها قاسم له، وقيامه بسبه وقذفه هو وأسرته.

وقال "أبو عيطة"، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، إن هشام قاسم القيادي بالتيار الليبرالي الحر، وجه له اتهامات وسب وقذف، وعليه تقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت، وتم إحالته بعد التحقق منه ونسبته إليه شخصيا، لنيابة السيدة زينب، وتم التحقيق معه، مشيرًا إلى أنه قدم للنيابة مبررات بلاغه من أول السب والقذف إلى التحريض عليه من جانب "قاسم".

وأضاف أبو عيطة أنه يثق في نزاهة القضاء المصري بشدة للحصول على حقه من هشام قاسم بعد الاتهامات التي وجهها له، مضيفًا: "لجأت للقضاء، لأن أصدقائي في التيار الليبرالي الحر، قصروا في رد اعتباري".

واختتم كمال أبو عيطة: "أتمنى أن ينال هشام قاسم جزاءه بالسجن وحقي بالتعويض، بعد الاتهامات التي وجها إلى شخصي".

تابع موقع تحيا مصر علي