عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

عايزه يتسجن.. «أبو عيطة» يصعد خلافة مع هشام قاسم للنيابة.. ورئيس «مصر الحرية»: اتهامات رئيس التيار الليبرالي من «النت».. والحزب الناصري: البعض يحاول تشوية صورتنا أمام الدولة

كمال أبو عيطة وهشام
كمال أبو عيطة وهشام قاسم

كمال أبو عيطة لـ تحيا مصر: «عايز هشام قاسم يتسجن.. والتيار الليبرالي مجبليش حقي»

رئيس الحزب الناصرى عن خناقة كمال أبو عيطة وهشام قاسم «بعض الناصريين بيُشوهوا صورة الناصرية لدى الدولة»

محمد النمر تعليقا على خناقة أبو عيطة وهشام قاسم: أنا ضد اللجوء للنيابة

«جايب الاتهامات من النت».. رئيس حزب مصر الحرية يعلق على اتهامات هشام قاسم لكمال أبو عيطة.. ويؤكد: «إملاءات الناصريين مرفوضة»

التيار الليبرالي الحر يوكل محامين لحضور التحقيق مع هشام قاسم

تطور الصراع بين كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، وهشام قاسم رئيس مجلس أمناء التيار الليبرالي الحر، وذلك على خلفية تصريحات سابقة كان قد أدلى بها "أبو عيطة" يتهم فيه وجود أطراف خارجية وراء تدشين "التيار الليبرالي" لوجود هشام قاسم به، الأمر الذي دفع الأخير للخروج والرد واتهام "أبو عيطة" في وقائع فساد عبر صفحته على فيس بوك.

تصاعد الأمر حتى وصل إلى النيابة العامة، بعدما "ابو عيطة"، ببلاغ لمباحث الإنترنت ضد هشام قاسم، بتهمة سبه وقذفه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وأكد كمال أبو عيطة، وزير القوى العاملة الأسبق، أنه يتمنى سجن هشام قاسم، القيادي بالتيار الليبرالي الحر، بعد الاتهامات الباطلة التي وجهها قاسم له، وقيامه بسبه وقذفه هو وأسرته.

وقال "أبو عيطة"، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، إن هشام قاسم القيادي بالتيار الليبرالي الحر، وجه له اتهامات وسب وقذف، وعليه تقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت، وتم إحالته بعد التحقق منه ونسبته إليه شخصيا، لنيابة السيدة زينب، وتم التحقيق معه، مشيرًا إلى أنه قدم للنيابة مبررات بلاغه من أول السب والقذف إلى التحريض عليه من جانب "قاسم".

وأضاف أبو عيطة أنه يثق في نزاهة القضاء المصري بشدة للحصول على حقه من هشام قاسم بعد الاتهامات التي وجهها له، مضيفًا: "لجأت للقضاء، لأن أصدقائي في التيار الليبرالي الحر، قصروا في رد اعتباري".

واختتم كمال أبو عيطة: "أتمنى أن ينال هشام قاسم جزاءه بالسجن وحقي بالتعويض، بعد الاتهامات التي وجها إلى شخصي".

من جانبه، قال محمد النمر، رئيس الحزب العربي الناصري، إن "أبو عيطة" له مطلق الحرية فيما يقوم به، إلا أن مبادئ حزبه ضد اللجوء إلى النيابة وساحات المحاكم في القضايا المتعلقة بالأمور السياسية.

وأضف "النمر"، في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر، أن كمال أبو عيطة يختلف فكريا مع التيار الليبرالي الحر، واعتراضه ليس على فكرة هشام قاسم، سواء كان ليبرالي أو يساري، وإنما خلافه على الفكر الخاص بهشام قاسم المتعلق ببعض القضايا، مثل موقفع من الكيان الصهيوني أو مع جماعات محظورة، وهذه نقطة الخلاف وليست أن شكل الفكر الذي يحمله، فالفكر حرية الجميع.
وأوضح أنخ يؤمن بحرية الجميع في التعبير عن رأيه بما يصب في صالح البلد، خاصة في ظل الظروف الحالية تحتاج البلد فيها إلى تكاتف الجميع.

وعلق على مسألة لجوء كمال أبو عيطة للقضاء ضد هضام قاسم: "اللجواء إلى النيابة كممل للقانون، وليس معنى ذلك أنني موافق على هذا الأمر.. رؤيتي تختلف عن رؤية كمال أبو عيطة، فهو لجأ بناء على وجهة نظره.. لكن أنا كرئيس حزب لا نلجأ للنيابة رغم أننا نتعرض أحيانا لهجوم من البعض وذلك لأننا نؤمن أن الفكر لا يواجه إلى بفكر".

وأكد محمد أبو العلا، رئيس الحزب الناصرى، أهمية أن تكون الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة فى مصر مُدركة لحجم التحديات التى تمر بها الدولة المصرية خلال الفترات الأخيرة، وخاصة على المستوى الاقتصادى الذى يتأثر به الجميع وعدم الدخول فى خلافات لا نستفيد منها شيئ سوى إثارة البلبة، كما أن مثل هذه الخلافات تعبر عن أوضاع الأحزاب  والقوى السياسى فى الشارع المصرى وعدم تقديرهم لحجم التحديات الحالية.

وأكد على أن أى خناقات خلال هذه المرحلة  تعبير عن عدم التقدير للتحديات، مشيرا إلى أنه وللآسف الساحة السياسية المصرية شهدت خلال الفترة الأخيرة وجود بعض الشخصيات التى لا تدرك قيمة العمل السياسى الحقيقى وفاعليته.

ولفت رئيس الحزب الناصرى إلى أن نظرة هؤلاء للمشهد السياسى هو مشهد «للاسترزاق» ليس أكثر ولا أقل، وبالتالى  لا يفكرون فى التحديات ولا تقديم رؤى ولا أفكار تصب فى صالح الدولة المصرية، وهو ما يتطلب مراجعة الجميع لمثل هذه التصرفات التى لا تتماشى مع الجمهورية الجديدة وجهود التنمية فى الشارع المصرى خلال الفترة الأخيرة قائلا:" الجميع عليه أن يهتم بقضايا الناس وليس قضاياهم الشخصية».

وتطرق بحديثه إلى دخول بعض الناصريين فى مثل هذه الخناقات دون أن يسميهم، مؤكدا على أن هؤلاء الناصريين يشوهون صورة الناصرية لدى الدولة المصرية فى الوقت الذى توجد أحزاب ناصرية وتقوم بدورها الفعال بما يخدد التجديد ومواكبة التحديات التى يمر بها العالم مع دعم الدولة المصرية.

وأكد تامر سحاب، رئيس حزب مصر الحرية، عضو التيار الليبرالي الحر، أن هجوم كمال أبو عيطة على هشام قاسم كان عنيفا للغاية، كما أن رد الأخير كان أعنف، إذا تضمن هجوم عليه بمعلومات وبيانات من على الإنترنت، مشيرًا إلى أنه يسأل في تلك الاتهامات التي وجهها لأبو عيطة.

وأوضح رئيس حزب مصر الحرية أن التيار الناصري كان قد طالب من التيار الليبرالي الحر، عدم تواجد هشام قاسم داخل التيار، إلا أن التيار رفض هذا الإملاء الذي قام به التيار الناصري، لأنه ليس من شأنه ويعد تدخلا في الأمور الداخلية للتيار.

وأضاف تامر سحاب أن الخلاف ما بين هشام قاسم وكمال أبو عيطة، خلاف شخصي، مؤكدًا على أنه رغم التوافق ما بين التيار اللبرالي والناصري في بعض المحددات مثل الحقوق والحريات وغيرها، إلا أن هناك خلاف جذري فيما يتعلق بالشق الاقتصادي.

من جانبه، أعلن التيار الليبرالي الحر، أنه كلف محمد أبو العينين المحامي بحضور التحقيق مع هشام قاسم، كما حضر التحقيق معه عدد من المحاميين من المبادرة المصرية و مكتب ناصر أمين المحامي و مكتب الأستاذ جمال عيد المحامي و هدي عبد الوهاب المحامية

تابع موقع تحيا مصر علي