دولابها مليان بالأكفان وسبحتها الحمراء لغز كبير.. صندوق أسرار دلال عبد العزيز
ADVERTISEMENT
تعد واحدة من النجمات التي اهتز الوسط الفني لوفاتها ورحيلها كان له أثر كبير على محبيها وجمهورها، حياتها مليئة بالأسرار وقصة حبها للراحل سمير غانم خطفت قلوب الكثيرون، هي الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز.
تحيا مصر يرصد صندوق أسرار دلال عبد العزيز.
نشأة دلال عبد العزيز
ولدت عبد العزيز عام 1960 بمحافظة الشرقية في شرق الدلتا وتخرجت في كلية الزراعة جامعة الزقازيق، قدمها المخرج نور الدمرداش للمرة الأولى في مسلسل بنت الأيام عام 1977 من بطولة محمود مرسي وكريمة مختار ونعيمة وصفي، لكن عائلتها أصرت أن تنتهي من دراستها الجامعية قبل أن تحترف التمثيل.
وبعد التخرج في الجامعة عادت مرة أخرى للتلفزيون حيث التقت مع الممثل جورج سيدهم في أحد المسلسلات ورشحها لبطولة مسرحية أهلا يا دكتور مع صديق عمره سمير غانم، تزوجت بعد هذه المسرحية من غانم الذي كان يكبرها بنحو 20 عاماً وأثمرت هذه الزيجة عن ابنتين هما الفنانتان دنيا وإيمي سمير غانم.
خيانة سمير غانم لزوجته دلال عبد العزيز
ومن الأسرار التي كشفاها عن علاقتهما في مقابلات إعلامية، أن عبدالعزيز اكتشفت خيانة سمير غانم 5 مرّات خلال فترة الخطوبة، علماً أّن الأخير تزوّج قبلها مرتين الأولى من فتاة صومالية لمدة شهرين والثانية من فتاة تعرّف إليها في سهرة مع أصدقائه واستمرت أسبوعاً واحداً، ولعلها لم تسمح له بارتكاب الخيانة السابعة بالذهاب من دونها إلى جوار ربه.
وأكّدت الراحلة أنّها من لاحق الشريك الآخر بقولها في تصريحات سابقة: مشهورة القصة بتاعتنا وكل الممثلين الكبار راهنوني أني أتجوزه.. وقالولي سيبك منه مبيتجوزش، وأضافت أنّ جميع الممثلين الكبار أمثال عبدالمنعم مدبولي ومحمود المليجي نصحوها بالبعد عنه، والفنّان جورج سيدهم قال لها: اسأليني أنا داه مش بتاع زواج.
ولسبحة دلال عبد العزيز الحمراء قصة غريبة، ظلت دلال متمسكة بالسبحة بها قرابة الـ 25 عام بعد أن قدمت لها كهدية في إحدى المناسبات، لم تستطع الفنانة دلال عبد العزيز الظهور بالسبحة الحمراء في البداية، لكن عندما استخدمتها بين أحد مشاهد مسلسل لا مع النجم يحيى الفخراني وجدت في سبحتها الراحة والمأمن بذكر الله بها، الأمر الذي جعلها تتمسك بها حتى رحيلها، كما كشفت أنها تتفاءل بالعمل مع الفنان يحيى الفخراني بالأعمال الفنية.
كما كشفت أنها من عشاق تناول الطعام إذ تعتبرها هي المتعة الوحيدة غير الضارة بالمحيطين، ولكن قد تكون ضارة لها وحدها، وروت أغرب موقف في حياتها حيث كان سمير غانم يقدم إحدى المسرحيات وقررت أن تذهب له ووقتها كانت حاملًا في دنيا، وعقب انتهاء المسرحية عرض عليها الخروج والذهاب إلى أي مطعم ليتناولا العشاء وطلب منها أن تركن سيارتها أمام منزلهما، فاتجهت إلى المنزل وركنت السيارة لكنه لم يأتِ فاتجه سمير إلى المطعم وحده وطلب العشاء إلا أن أحد رواد المطعم جعله يتذكر دلال لينتفض ويعود للمنزل ويجدها نائمة.
وقالت دلال إنها كانت في أحد الأيام داخل ماسبيرو وفي آخر اليوم قررت الذهاب إلى منزل خالتها وخرجت من مبنى الإذاعة والتليفزيون ووقفت في حيرة، فهي لا تعرف من أين ستركب لتعود للبيت لتجلس في النهاية أمام المبنى تبكي.
كانت الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز تتقدم الصفوف الأولى لتقديم العزاء للمتوفين وتغسيل السيدات برفقة اقاربهن ومن الأوائل في المقابر، لـ يلقبها عدد من المقربين منها بلقب الـ حانوتي حيث كانت دلال عبد العزيز تحتفظ في دولابها الخاص بمنزلها بـ أكفان كثيرة لكي تكون على استعداد وجاهزية في حال وفاة أي فنان فتقدم له العون في تلك اللحظات.