عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

محاكمة بازوم بالخيانة العظمى.. وتضاءل فرص التدخل العسكري في نيامي.. أخر تطورات أزمة النيجر

تحيا مصر

أعلن مجلس العسكري الذي استولى على السلطة في النيجر في 26 يوليو الماضي، بمحاكمة الرئيس المعزول محمد بازوم بتهمة الخيانة العظمى. يأتي ذلك فيما لا يزال الرئيس محتجز داخل قصر الرئاسة وسط مطالبات دولية وإفريقية بالإفراج عنه. 

تحيا مصر 

محاكمة رئيس النيجر بالخيانه العظمى 

وأكدا المجلس العسكري في بيان لهم على اعتزامهم محاكمة الرئيس محمد بازوم بتهمة الخيانة العظمى وتقويض أمن البلاد.

وقال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، عضو المجلس العسكري ، إن “الحكومة النيجرية جمعت حتى اليوم الأدلة لمحاكمة الرئيس المعزول وشركائه المحليين والأجانب أمام الهيئات الوطنية والدولية المختصة بتهمة الخيانة العظمى وتقويض الأمن الداخلي والخارجي للنيجر”.

زيارات طبية للرئيس محمد بازوم 

وأشار إلى أن بازوم يتلقى زيارات منتظمة من طبيبه. وقد حصلت استشارة السبت استنادا إلى مستشار للرئيس المخلوع. وأضاف العسكريون أن “الطبيب لم يثر بعد هذه الزيارة أي مخاوف بشأن الوضع الصحي للرئيس المخلوع وأفراد أسرته”.

وكان بازوم أعلن عبر عدد من وسائل الإعلام أنه بات رهينة وأنه حرم من الكهرباء وأجبر على تناول الأرز والمعكرونة فقط.

وحذر المجلس العسكري من العقوبات التي فرضتها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) خلال قمة لها في 30 يوليو 

وأعلنت دول غرب إفريقيا خصوصا تعليق المعاملات المالية والتجارية مع النيجر.

وقال المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في بيانهم إن شعب النيجر “يتأثر بشدة بالعقوبات غير القانونية واللاإنسانية والمهينة التي تفرضها الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا والتي تصل إلى حد حرمان البلاد حتى من الأدوية والمواد الغذائية والتزود بالكهرباء”.

وأضافوا أنه “يجري اتخاذ كل التدابير العاجلة من أجل التقليل إلى أقصى حد من تأثير العقوبات”.

ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بين نيامي وإكواس خلال الأيام القريبة المقبلة.

فقد أكد رئيس الوزراء المعين حديثًا، علي زين أن المجلس العسكري مستعد للحوار، معربًا عن أمله في أن تجري المحادثات مع المجموعة الإفريقية في الأيام القليلة المقبلة.

وقال رئيس وفد الوساطة الشيخ في بيان أمس إن الجنرال عبد الرحمن تياني أبلغه بأن “بابه مفتوح للبحث في مسار الدبلوماسية والسلام من أجل حل الأزمة” .

وكان هذا الوفد الديني الذي رأسه وفد الشيخ بالا لاو الذي يتزعم حركة إسلامية اسمها "جماعة إزالة البدعة وإقامة السنة"، أدى تلك الوساطة بموافقة رئيس نيجيريا بولا تينوبو الذي يتول حالياً رئاسة إكواس.

أتت تلك التطورات بعدما وافقت إكواس على تفعيل "قوة الاحتياط" لديها تمهيداً لنشرها في النيجر لإعادة النظام الدستوري إلى هذا البلد، وهو تهديد أغضب المجلس العسكري في النيجر، لكن إكواس لم تحدد أي جدول زمني لتدخلها العسكري المحتمل في النيجر. 

تابع موقع تحيا مصر علي