الولايات المتحدة تكشف الحل الأمثل لإنهاء أزمة النيجر
ADVERTISEMENT
أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الدبلوماسية هي الحل الأمثل لإنهاء أزمة النيجر، ويأتي ذلك على خلفية استمرار تدهور الأوضاع في النيجر بعد أن قام الحرس الجمهوري بالإطاحة بالرئيس محمد بازوم من الحكم واحتجازه داخل القصر الجمهوري، وسط مطالبات دولية وإفريقية بالإفراج عنه و إعادته للسلطة.
تحيا مصر
أمريكا: الدبلوماسية هو الخيار الأمثل لإنهاء أزمة النيجر
وقال وزير الخارجية الأميركي أن: "الدبلوماسية هي السبيل الأفضل". مضيفاً في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية "من المؤكد أن الدبلوماسية هي السبيل الأفضل لحل هذا الوضع".
و أوضح أن "هذا هو نهج المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، هذا هو نهجنا، ونحن ندعم جهود إكيواس لاستعادة النظام الدستوري".
ويأتي الموقف الأميركي غير المتحمس للتدخل العسكري نظرا لوجود عسكريين لها على أرض النيجر، فضلا عن قاعدة مخصصة للطائرات المسيّرة في إطار مكافحة الإرهاب، إلى جانب الخشية من استثمار روسيا للأمر.
وفيما ترفض واشنطن الخيار العسكري، هددت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) باستخدام القوة إذ أعلنت أربع دول في المجموعة استعدادها للتدخل العسكري وهي نيجيريا والسنغال وبنين وساحل العاج.
والمهلة التي سمحت بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) انتهت مساء الأحد. ورسم قادة جيوش "إكواس"، الجمعة، الخطوط العريضة لخطة "تدخل عسكري محتمل" بعد اجتماع ليومين في العاصمة النيجيرية أبوجا، وقد أبدت بعض دول المجموعة مثل السنغال وساحل العاج استعدادها للمشاركة في التدخل.
وبرزت انتقادات في نيجيريا التي تتولى حاليا رئاسة "إكواس" وتعد من أبرز أركانها. وتتشارك الدولة التي يبلغ تعدادها السكاني 215 مليون نسمة، حدودا بطول 1500 كلم مع النيجر.
ودعا مجلس الشيوخ النيجيري "رئيس جمهورية نيجيريا الاتحادية بصفته رئيسا للجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) إلى تشجيع القادة الآخرين في المجموعة على تعزيز الخيارات السياسية والدبلوماسية".
الجزائر تحذر من التدخل العسكري في النيجر
كما حذرت الجزائر من أي تدخل عسكري في جارتها الجنوبية الشرقية التي تتشارك معها حدودا بطول ألف كلم.
وأفادت تقارير إعلامية، أمس الإثنين ، أن الجيش المالي أرسل وفد رسمي من مالي وبوركينا فاسو إلى نيامي تضامنا مع النيجر.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
