عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

تأجيل إعادة محاكمة 13 متهما في قضية فض اعتصام رابعة

محكمة - ارشيفية
محكمة - ارشيفية

ارجأت الدائرة الثانية إرهاب، بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، إعادة محاكمة 13 متهما في القضية التي تحمل رقم 34150 لسنة 2015 جنايات مدينة نصر أول، ومقدية برقم 2985 لسنة 2015 كلي شرق القاهرة في القضية المعروفة إعلاميا بـ فض اعتصام رابعة لجلسة 11 سبتمبر.

تحيا مصر

إعادة محاكمة 13 متهما في فض رابعة

نيابة شرق القاهرة الكلية باشرت التحقيقات في قضية فض اعتصام رابعة، وأتهمت 739 متهما على رأسهم مرشد التنظيم محمد بديع، وأعضاء وقيادات التنظيم عصام العريان وعبدالرحمن البر ومحمد البلتاجي وصفوة حجازي، وأسامة ياسين، وطارق الزمر وعاصم عبدالماجد وباسم عوده، وعصام سلطان وأسامة محمد مرسي ووجدي غنيم وآخرين بإتهامت التجمهر وتكدير السلم العام والعديد من الإتهامات.

واتهمت نيابة شرق القاهرة الكلية، 739 متهما في قضية فض اعتصام رابعة، بأنهم في غضون الفترة من 21 يونيو 2013 وحتى 14 أغسطس 2013، بدائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، دبر قيادات التنظيم الإخواني تجمهرا مؤلفا من أكثر من خمسة أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية سابقا - الشهيد هشام بركات حاليا - من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام في خطر، وكان الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر وإرتكاب جرائم الإعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو أن يخترقه من المعارضين لإنتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم ومقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض التجمهر وارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والإتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة وإحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية التنقل، والتأثير على السلطات العامة وكان ذلك باستخدام القوة والعنف حال كون بعض المتجمهرين مدججين بأسلحة نارية وأخرى بيضاء ومفرقعات وأدوات مما تستعمل في الإعتداء على الأشخاص.

إتهامات قضية فض رابعة

وقامت قيادات تنظيم الإخوان بتأليف وتولى قيادة عصابة هاجمت طائفة من قاطني ومرتادي محيط ميدان رابعة العدوية، ومقاومة بالسلاح تجاه رجال السلطة العامة القائمين على إبلاغهم بأمر وجوب تفرق تجمهرهم نفاذا للأمر القضائي الصادر من النيابة العامة بتاريه 31 يوليو 2013، والمتضمن تكليف الشرطة باتخاذ الإجراءات اللازمة قانونا تجاه الجرائم التي وقعت بمحيط دوائر ميادين محددة ومنها ميدان رابعة العدوية، وكان ذلك بغرض ارتكاب جرائم تنفيذا لغرض إرهابي.

وتضمنت قائمة الإتهامات أن المتهمين وآخرين مجهولين توفوا استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المعارضين لإنتمائهم السياسي وأفكارهم من قاطني ومرتادي محيط ميدان رابعة، وكان ذلك بقصد الترويع والتخويف وإلحاق الآذى المادي والمعنوي والإضرار بالممتلكات العامة، ومقاومة السلطات والتأثير عليها في أداء عملها، وتعطيل تنفيذ القوانين والأوامر واجبة النفاذ بأن احتشدوا بمحيط ميدان رابعة مدججين بالأسلحة النارية المششخنة والغير مششخنة، والزجاجات الحارقة، والحجارة والعصى والمفرقعات، قاطعين جميع الطرق والمحاور المؤدية إلى الميدان.

وقام المتهمون في تجمهر رابعة العدوية، بتشييد الحصون والمتاريس ووضع إطارات السيارات وقطع من الحجارة انتزعوها من أرصفة الطرق العامة على حدود أطراف محيط تجمهرهم وتحصنوا خلفها وكونوا فيما بينهم مجموعات مسلحة اسند إليها اعتراض طريق ايا من المواطنين الرغابين في سلوك تلك المحاور وحرمانهم من حرياتهم في التنقل والإعتداء عليهم جسديا وإزهاق أرواحهم.

قضية فض رابعة: اسلحة نارية واحتلال للمنشآت

وفي اليوم المحدد لضبط جرائمهم، وما أن أسندت قوات الشرطة النصح والإرشاد لتفرق تجمهرهم وفتحت الممرات الآمنة لهم حتى باغتوهم بإطلاق وابل من الأعيرة النارية صوبهم وكان ذلك بقصد إزهاق أرواحهم وإرعامهم على الامتناع عن تنفيذ ذلك الأمر القضائي مما ترتب عليه تكدير الأمن والسلم والسكينة لاعامة وتعريض حياة المتواجدين للخطر والمساس بحرياتهم وإلحاق الضرر بالأملاك العامة والخاصة.

وحملت قائمة الإتهامات، قيام المتهمون وآخرون مجهولون وآخرون توفوا بقتل المجني عليهم فريد شوقي فؤاد وعمرو سمك وأحمد قمر الدين، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم واتحدت إرادتهم على إزهاق روح ايا من المواطنين يقترب أو يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه كاشفا مكنون سر بؤرتهم الإرهابية ويكون من المعارضين لإنتماءاتهم السياسية وأفكارهم ومعتقداتهم وأعدوا من بينهم مجموعات مسلحة إختصت بالإطلاع على تحقيق شخصية من يقترب من تجمهرهم متربصين بمعارضيهم وما أن لاح لهم المجني عليهم حتى أوسعوهم ضربا وتعذيبا بأماكن متفرقة من جسدهم بالأسلحة التي أعدت سلفا.

وشمل السجل الإجرامي لتنظيم الإخوان في رابعة العدوية، قتل المجني عليهم النقيب محمد جودة، والنقيب شادي مجدي، والنقيب أشرف فايد، والملازم أول محمد سمير، والمجند إبراهيم توني، والمجند بدراوي منير، والمجند نصر ممدوح، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيتوا النية وعقدوا العزم وإتحدت إرادتهم على قتل أيا من قوات الشرطة القائمة بحفظ الأمن بالأماكن المتاخمة لتجمهرهم والمكلفة بإعلامهم بالأمر الصادر من النيابة العامة بوجوب تفريقهم.

وتربص المتهمين خلف المتاريس متخذين منها ومن سطح مبنى خلف المركز التجاري طيبة مول ومن عقار تحت الإنشاء بتقاطع شارعي الطيران وسيبويه المصري ومن أسطح المباني العامة مدرستي مدينة نصر الثانوية الفندقية وعبدالعزيز جاويش ومبنى إدارة الإسكان الخارجي فرع البنات برابعة العدوية، ومأذنة وسطح مسجد رابعة العدوية ومن أعلى مبنى جامعة الأزهر بطريق النصر التي قاموا باحتلالها ومن بعض الوحدات السكنية بالعقارات المحيطة، منصات لإطلاق الأعيرة النارية من الأسلحة التي اعدت سابقا ما بين رشاشات وبنادق آلية وبنادق خرطوش وطبنجات وأفردة خرطوش.

تابع موقع تحيا مصر علي