الأزهر للفتوى: تخصيص جزء من الوقت لأفراد الأسرة واجب على الأب والأم
ADVERTISEMENT
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: إن من واجبات الآباء والأمهات تجاه أسرتهما تخصيص جزء من الوقت لأفراد الأسرة، وقت يستمعون فيه لأولادهم، ويناقشون آراءهم، ويوجهونهم، ويتحدثون معهم عن تحديات أسرتهم، ويشاورونهم، ويشاركونهم فيما يحبون.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن مما أقره سيدنا رسول صلى الله عليه وآله وسلم من قول سلمان رضي الله عنه: «وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ». [أخرجه البخاري].
أهمية اختيار الصاحب والجليس الصالح
وحول أهمية اختيار الصاحب والرفيق، وضرورة الحرص على قضاء الوقت مع الجليس الصالح، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الصاحبُ ساحب، والصديق مؤثر، والجليس الصالح كحامل المسك الذي تتعدد فوائده، والجليس السوء لا يأتي من ورائه إلا السوء.
وتابع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية: «أنت أمين على نفسك فاختر لها ما يصلحها، وصدق الرسول الكريم ﷺ إذ يقول: الْمَرْءُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِطُ. [أخرجه أحمد]».
قصر الصلاة أثناء التواجد في المصايف
وفي سياق آخر، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، حكم قصر الصلاة وجمع الصلوات أثناء السفر للتنزه والترويح والتواجد في المصايف.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى: إن المسلم إذا سافر للتنزه والترويح، يجوز له قَصْر الصلاة وجمعُها في المكان الذي سافر إليه، بشرط أن تكون مسافة السفر 81 كم تقريبًا، وأن تكون مدة إقامته فيه ثلاثة أيام غير يومي الدخول والخروج، فإن زادت المدة أتمَّ الصلاة من اليوم الأول.
وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن قصر الصلاة خاص بالصلاة الرباعية، أمّا المغرب والفجر فيصليان على هيئتهما المعهودة. الصلوات أثناء السفر للتنزه والترويح والتواجد في المصايف.
حكم جمع الصلاة في المصيف
وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه عند جمع الصلاة، يجوز أن تُؤدَّى صلاة الظهر والعصر في وقت الظهر أو في وقت العصر، كما يجوز أن تُؤدَّى صلاة المغرب والعشاء على النحو نفسه، ويُصلَّى الفجر في وقته المقرر شرعًا.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى، إلى أنه تجوز صلاة المسلم -والمسلمة-؛ مرتديًا حذاءه، ما دام طاهرًا.