حلمى أكون مترجمة مشهورة .. «ميادة» طالبة جامعية بالزقازيق تُبدع في الرسم وكتابة الروايات وإلقاء الشعر
ADVERTISEMENT
المرحلة الإبتدائية كانت بداية انطلاق «ميادة حمادة» الطالبة بالدراسات العليا كلية التربية جامعة الزقازيق، في كتابة الروايات والشعر، حيث كانت تشعر بأنها مختلفة عن باقي زملائها في رسم المشاعر والتعبير عنها، وكانت تعبر عن مشاعرها بالكتابة والرسم حتى اكتشفت أسرتها موهبتها.
وقالت «ميادة» خلال لقائها مع موقع تحيا مصر، أنها اكتشفت موهبتها منذ أن كانت في المرحلة الابتدائية، حيث كانت تحب الكتابة كثيراً والتعبير عن مشاعرها بكتابة الروايات الصغيرة والشعر البسيط، وبدأت الأمور تتطور معها حتى وصلت إلى المرحلة الإعدادية وأصبحت تتقن الرسم أيضاً، وأسرتها أكثر المشجعين لها في رحلة طريقها.
مريم تكشف حبها للقراءة
وأضافت «ميادة» أن حبها للقراءة ساعدها على كتابة الروايات والخواطر والشعر، مشيرة إلى أنها كانت تقرأ بشكل يومي من ساعة إلى ساعتين لكبار الكتاب، وبعد فترة من كتابة الخواطر البسيطة كتبت أربعة روايات وهم "رواية أوجاشيما الموت" و"تنقل غير مساري" و"انفصام" و"لقاء بعد طول غياب"، كما كتبت شعر "بقايا الحطام" و "فلتمضي قدُما"، وقصة قصيرة بعنوان "ما بين الأنانية" و "الحب تأتى النرجسية"، وخاطرة "ما بين الحب والرحمة"، و"عاذب الكلام وعاذب الشعر".
وتابعت «ميادة» أنها شاركت في عدد من المسابقات وحصلت على مركز أول في الشعر في معسكر الطلاب بجامعة الزقازيق ومركز ثاني طالبة مثالية، ومركز أول لرواية قصة قصيرة على مستوى جامعة الزقازيق، ومركز خامس في إبداع 12 على مستوى الجامعات، ومركز أول في التصوير الضوئي في مؤتمر تربية التالت، ومركز أول مشاريع صغيرة عن تصميم أول مجلة الكتروني لكلية تربية جامعة الزقازيق، ومركز أول في الأبحاث العلمية المجلس الطلابي بكلية التربية، مركز أول رواية في المؤتمر الثاني لكلية تربية".
واختتمت «ميادة» حديثها قائلة "أنا بحب أكون متنوعة في مواهبي، وبكتسب خبرة من كل المجالات، وحلمي اكون مترجمة كبيرة واسافر خارج مصر عشان أفهم واتقن ثقافة المجتمعات الأجنبية، واشارك برواياتي في المعارض الدولية".