السلام أمانة لماما لما تشوفيها.. حسام داغر يودع منحة زيتون بكلمات مؤثرة
ADVERTISEMENT
حرص الفنان حسام داغر على نعي الفنانة الراحلة منحة زيتون، التي رحلت عالمنا صباح اليوم الأربعاء، مسترجعًا ذكرياته معها.
تحيا مصر يرصد نعي حسام داغر للراحلة منحة زيتون.
نعي حسام داغر للراحلة منحة زيتون
ونشر حسام داغر صورة لـ منحة زيتون عبر حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام وعلق عليه قائلًا: منحة زيتون صديقتي وعشرة العمر توفت صباح اليوم في هدوء، عشتي خفيفة ورحلتي خفيفة متحبيش تحملي حد حزنك ومشاكلك وتعبك.
وتابع: رحتي لـ ربنا يا بنت الناس الأصيلة اشتغلنا سوا مسرح من 2001 فرق المسرح الحر وياما ضحكنا كتير من اللي بيحصل معانا وياما حصلنا مواقف سوا حلوة.
حسام داغر يودع منحة زيتون بكلمات مؤثرة
وأضاف: شاركتيني أغنية شكرًا أطيب قلب لما عملتها لـ أمي قبل وفاتها علشان عيد الأم وكنت مبسوطة وتقوليلي أنا أعمل أي حاجة علشان ماما حبيبتي.
واختتم حسام داغر حديث قائلًا: السلام أمانة لماما لما تشوفيها مش لاقي حاجة تانية أعبر بيها عن حزني غير أني أشوفك في الأغنية وحاسس كلامها ليكي أنتِ دلوقتي، شكرًا أطيب قلب.. شكرًا يا منحة.
حسام داغر يحيي ذكرى وفاة والدته
وكان حرص على إحياء ذكرى وفاة والدته قائلًا :لما شعري بدأ يطلع فيه ابيض من ٤ سنين كان الابيض بيطلع في جناب بس فوق ودني و كان شكله جديد عليا بس اوقات كنت بحتاج اصبغه و اتعودت ان والدتي هي تصبغه ليا من صبغه بتاعتها.. لان كانت فكره الصبغه جديده عليا و فضلت كده لحد ما تعبت هي و بقت صحتها متدهوره و في مره قالتلي انت سايب شعرك ضرب ابيض ليه كده و اصرت تقوم من السرير تعملي شعري و هي كانت صحتها تعبانه و مبقتش تروح كوافير بتاعها و شعرها كله ابيض برضه قلتلها بعد ما صبغتلي اقعدي انا كمان هعملك شعرك ".
وتابع: و كان شعرها جميل و تقيل و هي كانت قاصاه ( الا جارسون ) قصير الي هو تلت و تلتين و كانت علطول بيه في البيت كده و ده شكلها الي انا متعود عليه مش شكلها الي اغلب الناس عارفها بيه بالحجاب .. المهم انا عملت شعرها لاول مره ساعتها و و كان شكله جميل بعدها و رجعتها سريرها تاني .. كانت اول و اخر مره اعمل ده.
وأضاف: بس سابت عندي ذكري حلوه لما كانت تضحك علي اني مش عارف اوزع الصبغه و تقولي انا معرفش ازاي سبتك نعمل ده .. كان شعرها غالي عليها و لما كنا خايفين يقع بسبب التعب تقولي لا ربنا مش هيبهدلني قي اخر عمري و كانت عندها ثقه في ده .امبارح كنت حضرت حفلة لعازفة الهارب منال محي الدين لقيتها عامله نفس قصه الشعر بتاعتك و غصب عني دموعي خانتني.