«نجل سياسي بارز يكشف المسكوت عنه».. هل تورط بشار الأسد في اغتيال والده؟
ADVERTISEMENT
كشف مفلح الزعبي، نجل رئيس الوزراء السوري الأسبق محمود الزعبي معلومات صادمة عن تورط الأبن بشار الأسد في اغتيال والده حافظ الأسد من أجل بسط سيطرته على السلطة!
وفي الثامن من ديسمبر، أطاحت الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام نظام الأسد، وفر بشار وعائلته إلى روسيا، ليتم الإعلان في وقت لاحق عن تشكيل حكومة جديدة مؤقتة بقيادة أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام.
الأبن في قفص الاتهام.. كواليس تدهور صحة حافظ الأسد
وحول كواليس تدهور صحة حافظ الأسد، يقول مفلح خلال مقابلة مع "تلفزيون سوريا" أن بشار بدأ التلاعب بصحة والده وكان ذلك في التسعينيات من أجل الوصول إلى كرسي الحكم، وليس ذلك فحسب بل تورط في اغتيال رئيس الوزراء السابق محمود الزعبي.
ووفق الزعبي، فكان بشار يتدخل في مواعيد وطرق إعطاء الأدوية لوالده، ليظهر آثار على حافظ الأسد حيث يعاني من مرض عصبي وزهايمر بين عامي 1998 و1999، وكان بحاجة إلى أدوية للحفاظ على توازنه النفسي والقدرة على التواصل.
كما كشف خلال المقابلة عن معلومات صادمة، وهو سماعه بالصدفة مكالمة هاتفية بين والده رئيس الوزراء الأسبق وحافظ الأسد، حيث بدا واضحا تدهور حالة الأخير العقلية. فقد فوجئ الزعبي بسؤال حافظ الأسد: "من أنت؟"، وعندما أجاب قائلا: "أنا رئيس وزرائك محمود"، سأل حافظ الأسد مجددا "من محمود؟" و"لماذا اتصلت بي؟ مع من أتحدث؟".
ومع تدهور صحة حافظ الأسد بدأ الأبن (بشار) التدخل في التعيينات السياسية والصفقات التي كان رئيس الوزراء الزعبي يعارضها.
وحول الخلافات التي كانت بين بشار الأسد ورئيس الوزراء محمود الزعبي الذي قتل في وقت لاحق، أشار مفلح الزعبي إلى أن قضايا النفط وتعيينات الوزراء كانت من الأسباب الرئيسية لهذه الخلافات.
اغتيال رئيس الوزراء محمود الزعبي
وأشار أيضاً أن هذا الخلافات انتهت في النهاية باغتيال رئيس الوزراء السوري الأسبق، ولم ينتحر كما كان يزعم إعلام النظام السابق.
وحول كواليس اغتيال والده، يقول أن:" والده قد تلقى تحذيرا من ضابط كبير متنكر، نصحه بالهروب من سوريا نظرا للمخطط الذي كان يهدف إلى التخلص منه، إلا أن رفض مغادرة وطنه" .
وفي مايو عام 2000، مقتل الزعبي في منزله بضاحية دمر بالعاصمة دمشق ليتم الإعلان في يونيو من نفس العام وفاة حافظ الأسد.
الجدير بالذكر، أن الزعبي كان أحد أبرز الشخصيات في نظام حافظ الأسد، حيث شغل منصب رئيس الوزراء لمدة 13 عاما.