«تسمم في شقته بموسكو».. التفاصيل الكاملة لمحاولة اغتيال بشار الأسد
ADVERTISEMENT
كشفت صحيفة The Sun البريطانية بأن الرئيس السوري السابق بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال في شقته العاصمة موسكو حيث يعيش الرئيس الهارب في روسيا وذلك بعد الإطاحة به في الثامن من ديسمبر على أيد الفصائل المسلحة.
محاولة اغتيال بشار الأسد
وذكرت الصحيفة البريطانية في تقرير لها نقلاً عن حساب الجنرال إس في آر على الإنترنت - والذي يُفترض أنه يديره جاسوس سابق في روسيا - يقول إنه أصيب بالمرض يوم الأحد.
سم في جسمه
وأشارت إلى أن الأسد (59 عاما) طلب المساعدة الطبية ثم بدأ على الفور تقريبا "بالسعال العنيف والاختناق".
وقال المصدر: “هناك كل الأسباب للاعتقاد بأن محاولة اغتيال جرت .. وتلقى العلاج في شقته، وإن حالته الصحية استقرت يوم الاثنين”.
وبحسب الصحيفة فكشفت التقرير أن الاختبارات أظهرت وجود سم في نظامه.
ولم يتم التأكيد أو النفي حتى الآن من قبل الرئاسة الروسية "الكرملين" حول مدى صحة ودقة هذه التقارير
.
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر على أيد الفصائل المسلحة، كثرت الأقاويل حول اغتياله وأنه لم يهرب إلى روسيا كما يتم الترويج لذلك، رغم تأكيد الرسمي من الكرملين أن الأسد وعائلته موجودين في موسكو بموافقة بوتين بعد حصوله على لجوء إنساني. كما أن نشر الرئاسة السورية بيان منسوب إلى بشار الأسد بلغة العربية والإنجليزية ثم بعد ساعات قليلة قامت بحذف البيان الذي انتشر بشكل واسع في العالم، أثار تساؤلات أكثر حول هدف نشر هذا البيان!!
ورغم نفي الكرملين تقرير وكالة رويترز باغتيال بشار الأسد بعد سقوط طائرته أثناء هروبه إلى الأسد، إلا أن الرئاسة الروسية تركت الباب مفتوح حول تكهنات اختفاء وعدم ظهور الأسد حتي الآن!
محلل في الشأن الروسي لـ تحيا مصر:سيتم الكشف عن وفاة الأسد خلال السنوات الـ 10 المقبلة
والدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للأبحاث والدراسات من موسكو خلال حوار سابق أجراه معه موقع تحيا مصر كان أحد المؤيدين لفرضية أن الرئيس السابق الأسد تم اغتياله وأنه خلال السنوات المقبلة سيتم الكشف عن عملية الأغتيال تحت عنوان "إصابة الرئيس بمرض" أدى في نهاية المطاف إلى وفاته.
وقال آنذاك تأكيداً لفرضية أغتياله قائلاً:" بعض وسائل الإعلام بدأت تكتب أن صحة بشار الأسد بدأت تتدهور بسبب الضغط النفسي و قد تبدأ وسائل الإعلام الروسية الترويج لهذا الخبر شيئا فشيئاً حتى ينتشر بين الناس انه مريض وبعد 10 سنوات يقولون أنه توفي تحت المرض وهذه جثته هذا الأمر وارد لذلك كل سيناريوهات مرشحة ".
وفر الزوجان من سوريا بعد سقوط حكم الأسد الذي استمر لنحو 54 عاماً إلى روسيا حيث منحه الرئيس فلاديمير بوتين لجوء إنساني