عاجل
السبت 11 يناير 2025 الموافق 11 رجب 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

معجزات وسط حريق لوس أنجلوس.. مدينة ميته وأشجار تنجو

تحيا مصر

شهدت حرائق الغابات في لوس أنجلوس، التي اجتاحت مناطق واسعة في المدينة، العديد من المشاهد الغريبة والمثيرة للدهشة وسط الدمار الهائل الذي لحق بالعديد من المنازل والمرافق. وفيما يلي أبرز الأشياء التي قد تثير التعجب في هذا الحريق المدم.:

ففي بعض الحالات، تسببت النيران في تدمير المباني المحيطة ولكنها تركت بعض الأشياء الغريبة سليمة، مثل الأثاث، والأشياء الشخصية، والديكورات. 
هذه الظاهرة الغريبة أثارت تساؤلات حول كيفية تصرف النيران في بعض الأماكن وكيف يمكن أن تترك بعض الأشياء دون ضرر في حين أن المباني بأكملها تحترق.

معجزات وسط حريق لوس أنجلوس.. مدينة ميته وأشجار تنجو

أيضًا من  المناطق التي تعرضت لأشد درجات الدمار كانت تبدو وكأنها "مدينة ميتة"، حيث لا شيء سوى الحطام المتفحم والرماد. المنازل التي كانت تقع بجانب بعضها البعض بدت وكأنها اختفت تمامًا، فيما لم يتبق سوى الهيكل الأساسي لبعض المباني.

أيضًا  من أغرب الظواهر التي تم تصويرها كانت ظهور النيران تحت الأرض في بعض المناطق المتضررة، هذه النيران كانت تخرج من الشقوق في الأرض بعد أن امتصت التربة كميات كبيرة من الحرارة، مما شكل مشهدًا غريبًا وغير معتاد في مثل هذه الحوادث.

ومن المفارقات الغريبة التي شهدتها حرائق لوس أنجلوس هي أن بعض الأشجار الكبيرة والصامدة نجت من النيران، بينما كانت الأشجار الأصغر والأقل قوة قد دُمرت بالكامل. 

هذا التباين العجيب بين الأشجار يثير تساؤلات حول كيفية تأثير النيران على النباتات بشكل مختلف، حسب الحجم والموقع.

تعتبر حرائق الغابات في لوس أنجلوس من أكثر الكوارث الطبيعية التي تثير التعجب بسبب غرابتها وأثرها الكبير على البيئة والمجتمع. وبينما يعكف رجال الإطفاء على السيطرة على الوضع، تظل بعض الظواهر الغريبة التي شهدتها المدينة مع الحريق لغزًا يحتاج إلى تفسير علمي.

آثار الدمار

أسفرت الحرائق التي اجتاحت أحياء لوس أنجلوس على الجانبين الشرقي والغربي للمدينة عن مقتل 11 شخصًا حتى الآن، وتدمير حوالي 10 آلاف مبنى. وتستمر فرق الطوارئ في جهودها للسيطرة على الوضع، وسط توقعات بارتفاع هذه الأرقام في الأيام المقبلة.

فيما يواجه سكان لوس أنجلوس كارثة طبيعية غير مسبوقة، يظل منزل ديفيد ستاينر شاهداً على التصميم الهندسي المبتكر الذي يمكن أن يحمي من أقوى الكوارث الطبيعية، مما يثير تساؤلات حول كيفية تطبيق مثل هذه المعايير في المنازل المستقبلية في مناطق معرضة للكوارث.

تابع موقع تحيا مصر علي