داعية إسلامي: النبي أمرنا بمنع النساء من دخول الحمامات ومراكز التجميل
ADVERTISEMENT
فجر الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، الإمام بوزارة الأوقاف، مفاجأة من العيار الثقيل حين تحدث عن حكم دخول النساء لـ الحمامات الشعبية أو مراكز التجميل.
النبي أمر بمنع النساء من دخول الحمامات
وقال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، الإمام بوزارة الأوقاف: إن سيدنا النبي حذر النساء من دخول الحمامات الشعبية أو مراكز التجميل أو سمها كيفما شئت.
وأوضح الداعية الإسلامي، في مقطع فيديو بثه على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أن هناك حديث نبوي رواه أبا داود عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما، قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها ستفتح عليكم أرض العجم، وستجدون فيها بيوتا يقال لها: الحمامات، فلا يدخلنها الرجال إلا بالأزر، وامنعوها النساء، إلا مريضة، أو نفساء».
النهي عن النظر إلى العورة
وأشار الإمام بوزارة الأوقاف، إلى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، نهى عن نظر الرجل إلى عورة الرجل، وكذلك نهى عن نظر المرأة إلى عورة المرأة؛ فقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فيما رواه مسلم: «لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة».
وتابع أبو بكر: «لماذا أقول هذا الكلام؟ لأنه ما فيش حاجة اسمها الدين يُسر، وما فيش حاجة اسمها وما جُعل عليكم في الدين من حرج، في حاجة اسمها الدين أحكام.. قال الله وقال رسول الله».
لماذا منع النبي من دخول هذه الأماكن؟
وحكى الشيخ محمد أبو بكر، تفاصيل واقعة قصتها إحدى السيدات عليه؛ قائلًا: «قالت لي سائلة عبر الهاتف إنها ذهبت إلى طبيبة لعمل ليزر، وكانت الطبيبة تتحرش بها.. وسائلة ثانية قالت لي: أنا روحت أعمل إزالة شعر، والدكتوره كانت بتمسك المنطقة الحساسة بطريقة غريبة عجيبة خوفتني.. بل البعض أقسم بالله قالت بالنص: حركت الشهوة فيّ.. فهذا الكلام حين نصل إليه نعرف لماذا حذر سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الأماكن ومنع من دخولها».
عورة المرأة مع المرأة
وأكد أبو بكر، أن عورة المرأة مع المرأة بالضبط مثل عورة الرجل مع الرجل؛ فالمرأة من الجائز أن ترى من المرأة ما فوق السرة وما تحت الركبة، لكن ما بين السرة والركبة رؤيته حرام، ولا يصلح أن تطلع أي امرأة على هذا المكان إلا للضرورة الشرعية التي حددها الشرع وهي الطبيبة.
والطبيبة هنا لكي يُسمح لها الاطلاع على هذا المكان عند المرأة (ما بين السرة والركبة) سنعتبر أن هذا ضرورة شرعية، وإذا أردنا أن نطلع على آراء الفقهاء الذين يسميهم البعض «منفتحين» أو من عندهم «الدين يُسر» وليسوا متشددين أو متطرفين مثلي -كما يعتبرنا البعض-، سنجد أن كل الفقهاء قالوا: إن السوئتين خط أحمر.