بتحرج لما يغيرلي.. الحاجة نفيسة: بناتي رموني لأخوهم|فيديو
ADVERTISEMENT
بعدما أفنت عمرها في تربيتهم بكل ود ومحبة وسهرت الليالي على مرضهم،ترك بنات الحاجة نفيسة والدتهم في أصعب الأوقات دون رعاية أو سؤال على صحتها، ليتحمل أخيهم مسؤوليتها بمفرده.
الحاجة نفيسة: بتكسف من ابني
وكشفت الحاجة نفيسة لموقع تحيا مصر، أن بناتها تخلوا عنها وتركوها وحيدة في مرضها مع ابنها بعدما ربتهم وعلمتهم وربت أولادهم، لافتة إلى أنها مريضة قلب وسكر ونظرها ضعيف ولا تستطيع التفرقة بين الليل والنهار، ولا تستطيع القيام من غير مساعدة ابنها.
وأوضحت الحاجة نفيسة 80 سنة، من محافظة دمياط، أنها كانت سليمة وإصيبت في قدميها بعد سقوطها منذ 5 أشهر، وإبنها ترك عمله من أجل التفرغ لها وخدمتها، حيث يقوم بتغيير ملابسها وتنظيفها وإطعامها، مشيرا إلى أنه يقوم بتغيير الحفاضه لها وهو شئ صعب بالنسبة لها.
الحاجة نفيسة توجه رجاء لبناتها
وأكدت أن إبنتيها يعلمون أنها مريضة ولا يذهبون للإطمئنان عليها بالرغم من أن إحداهما تسكن بالقرب منها في نفس الشارع ولم تراها منذ أكثر من 5 أشهر، نافية وجود مشاكل بين الأختين وأخيهم الذي كان يعطف عليهم، مطالبة بناتها بالسؤال عنها ومساعدة أخيهم في خدمتها حتى يرتاح.
وأوضح ابن الحاجة نفيسة، أنه لا يستطيع ترك والدته بعدما فقدت القدرة على الحركة وتحتاج للأكل والشرب والرعاية، مشيرا إلى أنه طلب من أخواته السؤال عن والدتهم ومحاولة رعايتها من حين لآخر وارسل ناس لحل المشكلة لكنهم لم يأتوا.
ابن الحاجة نفيسة: لا تستطيع التفرقة بين الليل والنهار
وأشار إلى أنه ترك بيته وأولاده وعمله من أجل رعاية والدته لا يستطيع تركها بفردها، موضحا أنه لم يعد ينام في الليل والنهار لأنه لا تستطيع التفرقة بين الليل والنهار وتحتاجه في أي وقت.
ولفت إلى أنه لا أحد يستطيع تحمل مسؤولية مريض بمفرده، مشيرا إلى أنها تعاني من مرض السكر وأجرت عملية جراحية في القلب، ولا يستطيع اصطحابها إلى المستشفى بمفرده، ويحضر الطبيب إلى المنزل، موجها رجاء لأخواته بزيارتها قبل أن تذهب والدتهم لدار الحق.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
