رئيس «مصر أكتوبر»: القمة الإفريقية الروسية تليق بحجم الشراكة التاريخية بين مصر وروسيا
ADVERTISEMENT
أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، أن القمة الأفريقية الروسية الثانية التي تستضيفها مدينة سان بطرسبرج وذلك بمشاركة الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي وعدد من رؤساء وقادة الدول الأفريقية، تأتي في وقت شديد الحساسية وظرف عالمي بالغ التعقيد، في ظل ما يعانيه العالم من أزمة اقتصادية جراء الحرب الروسية الأوكرانية والتي ألقت بظلالها على مختلف دول العالم ولاسيما القارة الأفريقية.
رئيس حزب مصر أكتوبر: مشاركة الرئيس السيسي في القمة الأفريقية الروسية تعكس دور مصر المحوري في القارة السمراء
وأضافت "مديح"في تصريحات صحفية اليوم، أن القمة الأفريقية الروسية فرصة للتباحث والتشاور حول مشكلات الأمن الغذائي وسلاسل الإمداد وغيرها من التحديات، فالقمة فرصة لتوطيد العلاقات الأفريقية مع روسيا لحل هذه الأزمات، لافتة أن العالم يعاني من العديد من الأزمات التي تتطلب أهمية التكاتف بين دول العالم للتوصل لحلول سريعة وفعالة.
جيهان مديح: كلمة الرئيس السيسي بالقمة الروسية الإفريقية تفتح آفاق تعاون جديدة بالقارة السمراء
وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن القمة الأفريقية الروسية ستعمل على تحقيق العديد من المكاسب للقارة الإفريقية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتقنية، وسيكون لها نتائج مهمة تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول الأفريقية وروسيا، كما ستساهم في إرساء التعاون بين روسيا والدول الإفريقية.
وتابعت مديح، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الأفريقية الروسية الثانية تعكس دور مصر المحوري والفعال في القارة السمراء وفي محيطها الإقليمي والدولي، لافتة أن القمة تأتي استكمالا للجهود التي بذلتها الدولة المصرية منذ رئاستها للإتحاد الافريقي في سبيل تعزيز التعاون بين دول القارة السمراء ودولة روسيا باعبتارها داعم مهم للتنمية داخل أفريقيا.
وأشادت رئيس حزب مصر أكتوبر ، بكلمة الرئيس السيسي في الجلسة العامة للقمة الأفريقية الروسية الثانية بتأكيد أن الدولة المصرية دائما رائدة وسباقة في نشر السلام القائم على العدل والحق والتوازن، مثمنة طرح الرئيس رؤية مصر بشأن الظرف الدولي الراهن والتي كانت إحدى محاورها أن الدول الأفريقية ذات سيادة وإرادة مستقة وفاعلة فقي مجتمعها تنشد السلم والأمن وتسعى لتحقيق مصالح شعوبها، ويتعين أن تبقى بمنأى عن مساعي الاستقطاب في الصراعات القائمة.