رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي: نسعى لزيادة الشراكة بين دول القارة وروسيا في مختلف المجالات وتوطين التكنولوجيا الروسية في إفريقيا

قال رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقيه نسعى لزيادة الشراكة بين دول القارة وروسيا في العديد من المجالات وجاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادى والإنسانى، الذى يعقد على هامش أعمال النسخة الثانية من القمة الأفريقية الروسية المنعقدة بمدينة سان بطرسبرج.

تحيا مصر 

رئيس المفوضية للاتحاد الأفريقي: نسعى إلى توطين التكنولوجية الروسية في إفريقيا 

 وقال رئيس المفوضية الاتحاد الإفريقي خلال كلمته:"نحن نتطلع إلى تطوير المطارات والسكك الحديد..وتطوير البنية التحتية للدول الأفريقية"

وأضاف موسى فقيه:" روسيا دولة صناعية متطورة مجال الطاقة والسكك الحديد والطرق السريع.. شراكتنا اليوم لم تصل إلى المستوى التعاون بين إفريقيا وروسيا.. ونحتاج اليوم إلى الاستثمار ونتوقع الدول الإفريقية مستعدة للتعاون و تنفيذ ذلك وفق خطط وبشكل خاص في مجال الزراعة والأمن الغذائي" لافتا إلى أن" ٦٠ ٪ من الأراضي الزراعية غير مستغلة.. ونسعى لنقل التكنولوجيا الروسية وتوطينها في القارة الأفريقية". 

وأشار رئيس المفوضية للاتحاد الأفريقي إلى الهجمات الإرهابية التي تواجهها عدد من الدول الأفريقية قائلاً": “علينا أن تعزز جهودنا المشتركة.. هناك بعثات التي تعمل في الأمم المتحدة  في دول إفريقية لذلك بمساعدة أصدقاء نحن نحاول أن نحل مشاكل في الأمن”

الرئيس السيسى يشارك في الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادى والإنسانى في سان بطرسبرج 

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم فى الجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادى والإنسانى، الذى يعقد على هامش أعمال النسخة الثانية من القمة الأفريقية الروسية المنعقدة بمدينة سان بطرسبرج.

الرئيس السيسي يلتقي نظره الجنوب أفريقي على هامش انعقاد القمة الأفريقية الروسية الثانية بـ«سان بطرسبرج»

بوتين:  مستعدون لتقديم الحبوب لـ 6 دول إفريقية دون مقابل خلال شهر..ونتوقع انضمام الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة الدول العشرين

وصرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المستشار احمد فهمي ان الجلسة الافتتاحية شهدت إلقاء كلمات لكلٍ من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى جانب رئيس جمهورية جزر القمر باعتباره الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي.

وأضاف المتحدث أن المنتدى الاقتصادي والإنساني يشمل أيضاً تنظيم 38 جلسة موضوعية، تم توزيعها على أربعة محاور هي الاقتصاد العالمي الجديد، والتكامل الأمني وتعزيز السيادة، والتعاون في مجال العلوم وتكنولوجيا المعلومات، والتعاون الإنساني والاجتماعي.