رئيس جنوب السودان: ندعو المجتمع الدولي لتوفير سبل التعامل مع الأزمة "الكارثية" بالسودان
ADVERTISEMENT
دعا رئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، المجتمع الدولي لتوفير سبل التعامل مع الأزمة السودانية التي وصفها بالكارثية، وجاء ذلك خلال قمة دول جوار السودان المنعقد في القاهرة.
تحيا مصر
رئيس جمهورية جنوب السودان: يجب عدم تجاهل الشعب السوداني في محاولات إيجاد حل للنزاع
وقال رئيس جمهورية جنوب السودان إن:"إنهاء النزاع في السودان هو أولوية للدول المجاورة له".لافتا إلى أن:“هذه القمة تأتي في وقت حرج وهي ليست منتدى جديدا” .
مشدداً علي ضرورة عدم تجاهل الشعب السوداني في محاولات إيجاد حل للنزاع.
وانطلقت قبل قليل الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان على مستوى كبار المسئولين بالقاهرة، للتوصل إلى حل سياسي لإنهاء الحرب في السودان .
السيسي: ندعو إلى إطلاق حوار وطني في السودان
وخلال افتتاح القمة قال الرئيس عبد الفتاح السيسي:"ندعو إلى توحيد رؤى دول جوار السودان بشأن الأزمة التي تشهدها البلاد،ووقف الاشتباكات في السودان والتوصل إلى حل سياسي شامل".
وأضاف: “السودان يمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.”
وطالب الرئيس المصري بتوحيد رؤى دول جوار السودان بشأن الأزمة التي تشهدها البلاد.
مؤكداً أن:" مصر ستسعى بالتعاون مع كل الأطراف إلى وقف نزيف الدم في السودان".
كما دعا إلى مفاوضات جادة تسهم في وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في السودان، وإطلاق حوار وطني جامع في السودان يهدف إلى الوصول لحل سياسي.
إريتريا: الشعب السوداني سيكون له الكلمة الأخيرة في الأزمة
وفي سياق متصل، قال رئيس أريتيريا أسياس أفور، قال خلال كلمته:" ندعو إلى احترام استقلال وسيادة السودان، ومنع التدخلات الخارجية في الشأن السوداني.
مؤكداً أن:" الشعب السوداني سيكون له الكلمة الأخيرة في حل الأزمة".
يذكر أن الحرب السودانية حصدت أكثر من ألفي ضحية، في حين نزح أكثر من مليونين ومئتي ألف سوداني، ولجأ أكثر من خمس مئة وثمان وعشرين ألفاً منهم إلى دول الجوار.
وتستضيف مصر، اليوم الخميس، مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، وبالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى.
ولقيت دعوة مصر استجابة وترحيباً من السودان وجيرانه، فضلاً عن عدد من المنظّمات الإقليمية والعربية، من بينها جامعة الدول العربية والاتّحاد الإفريقي.