انطلاق قمة دول جوار السودان.. ومصر: السودان يمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن في المنطقة والعالم.. ويجب إطلاق حوار وطني للتوصل إلى حل سياسي

انطلقت  الجلسة التحضيرية لقمة دول جوار السودان، اليوم الخميس ، على مستوى كبار المسئولين بالقاهرة، وذلك للعمل على التوصل إلى حل سلمي لإنهاء الأزمة السودانية التي اندلعت في 15 أبريل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وأسفر عنها سقوط آلاف القتلى والجرحى. 

تحيا مصر 

السيسي: مصر ستسعى بالتعاون مع كل الأطراف إلى وقف نزيف الدم في السودان

وخلال افتتاح القمة قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي:"ندعو إلى توحيد رؤى دول جوار السودان بشأن الأزمة التي تشهدها البلاد، وإلى وقف الاشتباكات في السودان والتوصل إلى حل سياسي شامل". 

وأضاف السيسي: “السودان يمر بأزمة عميقة لها تداعياتها السلبية على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.” 

موضحاً أن: “ الأزمة السودانية تركت تداعيات كارثية في ما يتعلق بالوضع الإنساني”.  كما أكد الرئيس المصري على ضرورة توحيد رؤى دول جوار السودان بشأن الأزمة التي تشهدها البلاد.

السيسي: يجب إطلاق حواروطني في السودان للتوصل لحل سياسي

وتابع قائلاً: “ مصر ستسعى بالتعاون مع كل الأطراف إلى وقف نزيف الدم في السودان.” مشيراً إلى ضرورة  إطلاق حوار وطني جامع في السودان يهدف إلى الوصول لحل سياسي.

مذبحة.. الأمم المتحدة تكشف العثور على مقبرة جماعية بغرب دارفور في السودان

مصر تستضيف قمة دول جوار السودان اليوم

إريتريا: نطالب بوقف التدخلات الخارجية في الشأن السوداني

وفي سياق متصل ، قال رئيس أريتيريا أسياس أفور، خلال كلمته: “ندعو إلى احترام استقلال وسيادة السودان، ومنع التدخلات الخارجية في الشأن السوداني” .

وأضاف رئيس إريتريا:"الشعب السوداني سيكون له الكلمة الأخيرة في حل الأزمة". 

يذكر أن الحرب السودانية أدت إلى مقتل أكثر نحو 2000 شخص، في حين نزح أكثر من مليونين ومئتي ألف سوداني، ولجأ أكثر من خمس مئة وثمان وعشرين ألفاً منهم إلى دول الجوار.

وتستضيف مصر، اليوم الخميس، مؤتمر قمة دول جوار السودان، لبحث سبل إنهاء الصراع الحالي والتداعيات السلبية له على دول الجوار، ووضع آليات فاعلة لتسوية الأزمة في السودان بصورة سلمية، وبالتنسيق مع المسارات الإقليمية والدولية الأخرى. 

ولقيت دعوة مصر استجابة وترحيباً من السودان وجيرانه، فضلاً عن عدد من المنظّمات الإقليمية والعربية، من بينها جامعة الدول العربية والاتّحاد الإفريقي

وميدانيا، دوت انفجارات قوية مع تجدد الاشتباكات بالأسلحة الثقلية غربي العاصمة السودانية الخرطوم. وقام الجيش السوداني شن غارات على مواقع للدعم السريع في جنوب الخرطوم.كما استمر تحليق الطائرات الاستطلاعية في أم درمان مع بعض الاشتباكات المتفرقة.