البيت الأبيض: بايدن يستقبل رئيس وزراء السويد الأربعاء لبحث ملفي عضوية الناتو وأوكرانيا

أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأميركي جو بايدن يستقبل الأربعاء القادم، رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون لبحث ملفي انضمام بلاده إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) ودعم أوكرانيا، ويأتي هذا اللقاء بعد قيام متطرف ذو أصول عراقية بحرق القرآن في ستوكهولم بعد حصوله على موافقة من السلطات السويدية مما آثار موجة من الإدانات العربية والدولية، والتي قد تؤثر على الطلب السويدي بالانضمام إلى الحلف العسكري “الناتو”.

تحيا مصر 

أمريكا تؤيد انضمام السويد إلى حلف الناتو 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير في بيان إن الجانبين "سيعيدان التأكيد أن السويد يجب أن تنضم إلى الناتو في أقرب وقت ممكن" وسيبحثان "التزامهما المشترك بدعم أوكرانيا" في مواجهة روسيا. 

واعتبر الأمين العام لحلف "الناتو"، ينس ستولتنبرج، أن إحراق القرآن ليس مخالفا للقانون في السويد، وستستمر المفاوضات مع تركيا حول عضوية البلاد في "الناتو".

وقال ستولتنبرج إن "هذه الأفعال المسيئة التي تستحق الإدانة، ليست بالضرورة غير قانونية في نظام قانوني سيادي".

الناتو: حرق القرآن حرية تعبير

ووصف ستولتنبرج عملية إحراق القرآن بـ"حرية التعبير".

وأشار إلى أنه اتفق مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على أن يعقد ممثلو أنقرة وستوكهولم اجتماعا في بروكسل.

أول تعليق من الاتحاد الأوروبي بعد حادثة حرق القرآن في السويد

إدانات عربية ودولية بعد حرق المصحف في السويد.. وبوتين يحتضن القرآن

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان  علق على حرق القرآن في السويد، في أول أيام عيد الأضحى، بالقول إنه "عاجلا أم آجلا، سنعلم رموز الغطرسة الغربية أن إهانة مقدسات المسلمين ليست حرية فكر".

الاتحاد الأوروبي يديد حرق القرآن 

وفي وقت سابق من اليوم، أدان الاتحاد الأوروبي،  حادث حرق القرآن الكريم في السويد، وذلك بعد أن قام لاجئ عراقي بحرق نسخة من المصحف في أول أيام عيد الأضحى بعد حصوله على موافقة من السلطات السويدية. 

وقال الاتحاد في بيان : "نرفض بشدة حرق المصحف وهذا العمل لا يعكس بأي حال من الأحوال آراء الاتحاد"، لافتا أن "حرق المصحف أو غيره من الكتب المقدسة مهين وغير محترم وعمل استفزازي واضح".

وأضاف أن "مظاهر العنصرية وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب لا مكان لها في أوروبا ومؤسف للغاية أن مثل هذا العمل قد تم تنفيذه خلال احتفال المسلمين بعيد الأضحى".

وتوالت الإدانات العربية والدولية بعد قيام متطرف ذو أصول "عراقية" يدعى سلوان موميكا بحرق نسخة من القرآن وتمزيقه في أول أيام عيد الأضحى عند مسجد ستوكهولم المركزي بعد حصوله على موافقة من السلطات السويدية للقيام بهذا العمل الاستفزازي واصفا السويد هذا العمل المتطرف بأنه حرية تعبير وديمقراطية من خلال التعدي على أديان الآخرين!