عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أول تعليق من الاتحاد الأوروبي بعد حادثة حرق القرآن في السويد

الاتحاد الأوروبي
الاتحاد الأوروبي

أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، حادث حرق القرآن الكريم في السويد، وذلك بعد أن قام لاجئ عراقي بحرق نسخة من المصحف في أول أيام عيد الأضحى بعد حصوله على موافقة من السلطات السويدية. 

تحيا مصر 

الاتحاد الأوروبي: حرق القرآن عمل غير محترم واستفزازي

وقال الاتحاد في بيان : "نرفض بشدة حرق المصحف وهذا العمل لا يعكس بأي حال من الأحوال آراء الاتحاد"، لافتا أن "حرق المصحف أو غيره من الكتب المقدسة مهين وغير محترم وعمل استفزازي واضح".

وأضاف أن "مظاهر العنصرية وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب لا مكان لها في أوروبا ومؤسف للغاية أن مثل هذا العمل قد تم تنفيذه خلال احتفال المسلمين بعيد الأضحى".

وتوالت الإدانات العربية والدولية بعد قيام متطرف ذو أصول "عراقية" يدعى سلوان موميكا بحرق نسخة من القرآن وتمزيقه في أول أيام عيد الأضحى عند مسجد ستوكهولم المركزي بعد حصوله على موافقة من السلطات السويدية للقيام بهذا العمل الاستفزازي واصفا السويد هذا العمل المتطرف بأنه حرية تعبير وديمقراطية من خلال التعدي على أديان الآخرين!

هذه الواقعة المتطرفة ليست الأولى في السويد، إذ سبق هذا المشهد الاستفزازي “الدنئ”أن تكرر في الشهور الماضية على يد متطرف سويدي آخر يدعى راسموس بالودان بحرق نسخة من القرآن وتمزيقه تحت حماية السلطات السويدية والتفاخر بهذا العمل الاستفزازي المتطرف. 

أمريكا: حرق القرآن سلوك مؤذي

وفي الولايات المتحدة، قالت وزارة الخارجية إن إحراق النصوص الدينية أمر مؤذ ويظهر عدم الاحترام.

وأدان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، هذه الواقعة المتطرفة، وقال الرئيس الروسي خلال زيارته مسجد "الجمعة" في مدينة دربند: "بطريرك روسيا يؤكد لنا دوما أن المسلمين أخوتنا"، وهذا هو الحال لدينا. 

وقال الرئيس الروسي: "روسيا تكن احتراما شديدا للقرآن ولمشاعر المسلمين الدينية، وعدم احترام هذا الكتاب المقدس في روسيا جريمة".

أدانت منظمة التعاون الإسلامي قيام أحد المتطرفين بإحراق نسخة من القرآن في العاصمة السويدية ستوكهولم، في أول أيام عيد الأضحى، بعد أن حصل على موافقة من السلطات السويدية للقيام بهذا العمل المتطرف. 

دعا الأزهر الشريف الشعوب الإسلامية والعربية كافة، إلى تجديد مقاطعة المنتجات السويدية. 

كما طالب البرلمان العربي، الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة المنتجات السويدية وعدم السفر إلى السويد وطالب الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف جادة في هذا الصدد لنصرة الدين الإسلامي والمصحف الشريف. 

كما ندد وزير الخارجية التركي بإحراق المصحف، ووصفه بالعمل الدنيء، معتبرا أنه من غير المقبول السماح باحتجاجات مناهضة للإسلام باسم حرية التعبير. 

تابع موقع تحيا مصر علي