النائب جمال أبوالفتوح: ٣٠ يونيو قدمت نموذج فريد للعالم في الدفاع عن الهوية المصرية
ADVERTISEMENT
أكد الدكتور جمال أبوالفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الذكرى العاشرة لثورة ٣٠ يونيو تأتي هذا العام بالتزامن مع انعقاد جلسات الحوار الوطني والذي يتسع لكافة القوى السياسية والأطياف المختلفة بالمجتمع، بما يمكن من استكمال أهدافها في بناء دولة وطنية حديثة تتفق مع آمال وطموحات الشعب المصري وما يخدم أهداف الجمهورية الجديدة والمضي قدمًا نحو مسيرة الديمقراطية والمشاركة.
ثورة الحفاظ على كرامة الوطن والمواطن
وأضاف «أبوالفتوح»، أن ٣٠ يونيو كانت ثورة الحفاظ على كرامة الوطن والمواطن والتي أزاحت عن مصر أهل الشر وقضت على أوهام المتآمرين، وضربت أروع الأمثلة في وحدة المصريين وتماسكهم، والإثبات للجميع أن مصر أبية لا يمكن خطفها من أى جماعة أو أن تكون تابعة لأحد، لتنطلق بعد ذلك خطوات التغيير والبناء لتصبح نموذجًا ناجحًا فريدًا في كافة المحافل الدولية بقدرة قيادتها السياسية على إدارة منظومة إصلاح شامل في جميع المجالات والاستمرار في التنمية رغم التحديات.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن ذلك ظهر جليًا في الانتقال من عصر عدم الاستقرار وغياب الأمن والأمان إلى دولة بمعنى الكلمة تحفظ حق المواطن في حياة كريمة ومستقرة، واستعادة مكانتها وريادتها خارجيًا، وحرصت على توفير كافة السلع الغذائية للمواطنين وعدم تأثرهم بالتداعيات الازمة الاقتصادية العالمية الأخيرة، عبر تطوير منافذ المجمعات الاستهلاكية، وإنشاء الصوامع المتطورة بدلا من الشون الترابية لحفظ الأقماح وتقليل نسبة الفاقد، وزيادة المخزون من القمح فقد كان لدينا سعة تخزينية فى 2014 بمعدل 1.4 مليون طن، وأصبحت الآن تفوق 3.6 مليون طن، وخفض معدل البطالة من 13.3% فى العام المالى 2014/ 2015 إلى 7.2%، وغيرها من الإنجازات غير المسبوقة في مختلف القطاعات .
الذكرى العاشرة لثورة الـ ٣٠ من يونيو
ووجه «أبوالفتوح»، التحية والتهنئة للشعب المصري ولرجال القوات المسلحة والشرطة بحلول الذكرى العاشرة لثورة الـ ٣٠ من يونيو، وللرئيس السيسي الذي انحاز لإرادة الشعب المصري وحمل على عاتقه عواقب هذا القرار المصيري ومراعاة صالح الوطن أولاً، والذي جنب البلاد الدخول في تهديدات الحرب الأهلية والصراعات وكتب شهادة ميلاد جديدة للدولة المصرية.