د. صلاح فوزى يتحدث لـ تحيا مصر بشأن مقبرة الخالدين..ويؤكد:توجد بفرنسا وأمريكا والبرازيل ومن قبلهم وادى الملوك
ADVERTISEMENT
تحدث د. صلاح فوزى، أستاذ القانون الدستورى بجامعة المنصورة، لـ موقع تحيا مصر، بشأن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لإقامة مقبرة الخالدين، مؤكدًا على أن هذا الإطار خطوة هامة ورسالة تقدير من القيادة السياسية، مُشيرًا إلى أن هذه الخطوة ليست بدعة أو أمر مستحدث ولكنه معمول به فى كثير من دول العالم بما فيها مصر فى فترة سابقة.
وأكد على أن مصر تاريخيًا كان بها مقبرة للعظماء وهى وادى الملوك والملكات، وفى بداية العصر الإسلامى وحتى الآن موجود منطقة البقيع فى السعودية لأهل المدينة المنورة، بها نحو 10آلاف صحابى منهم سيدنا عثمان بن عفان وأمهات المؤمنين وسيدنا إبراهيم بن رسول الله وأيضا عم الرسول سيدنا العباس وأيضا منهم الشيخ محمد سيد طنطاوى، مشيرا إلى أن هذه المنطقة تشهد دفن زائرين أيضا ولكن شرط أساسى فيهم أن يكونوا مسلمين.
مقابر العظماء بلوس أنجلوس ويدفن فيها رؤساء البلدية والمشاهير
ولفت د. صلاح فوزى إلى أن أمريكا أيضا بها مقابر العظماء بلوس أنجلوس ويدفن فيها رؤساء البلدية والمشاهير، وأيضا فى البرازيل ودفُن ساحر كرة القدم بليه، وأيضا مدريد وأيضا مقبرة العظماء فى فرنسا، والمُعدة لكل الأرباب هناك، وتتواجد بالحى اللاتينى بجوار جامعة السربون وتأسست 1758 من أحد كبار المُهندسين العباقرة وافتتحت 1781 ودفن فيها حوالى 95شخصية حتى هذه اللحظة منهم جان جاك روسو، أحد منظري العقد الاجتماعي، والذي نقل رفاته في عام1794، وفي عام و1885 تم دفن الأديب فيكتور هوجو، والكيميائي لويس باستور في الضريح وكانت ماري كوري، أول امرأة ينقل رفاتها إلى البانثيون، إذ تم نقله عام 1995، وفى 2018 شهد أخر العظماء الذين دخلوا البانثيون، وهى السياسية سيمون فاي وزوجها.
د. صلاح فوزى يتحدث لـ تحيا مصر بشأن مقبرة الخالدين..ويؤكد:توجد بفرنسا وأمريكا والبرازيل ومن قبلهم وادى الملوك
وأكد أهمية تحرك الحكومة فى الانتهاء من هذا التكليف الرئاسى بأن يكون لديها خطة فى عمل لائحة محددة لهذه المقبرة فى مصر والمعايير التى يتم تطبيقها على من يتم دفنه فيها أو نقل رفاته أيضا مع ضرورة أن تراعى أن يدفع فيها الجميع وهذا أمر يتطلب إطارات هامة بشأن إقامتها وغيرها من الإطارات الهمة التى تتطلب أن نكون أمام لائحة محددة لها .