عاجل
السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«تعزيز الديمقراطية وضمان الحرية وترسيخ النزاهة».. أجواء تغلف السباق الرئاسي في عهد الرئيس السيسي

تحيا مصر

منافسة شريفة بين مجموعة من القامات الوطنية في الجمهورية الجديدة

المصريون يحصدون ثمار تحسين النظام السياسي بفضل سياسات الرئيس السيسي

الرئيس السيسي يكتب تاريخ مصر الحديثة التي تعلي راية الديمقراطية

تتمتع الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي بأقصى درجات الاهتمام بتعزيز الممارسات الديمقراطية، وترسيخ الحريات العامة، والحفاظ على "دولة المؤسسات" وإطلاق المبادرات والمنصات الهادفة إلى شيوع حالة من تحسين النظام السياسي وتعزيز دور المؤسسات الديمقراطية.

وعلى مدار الساعات والأيام الماضية يرصد موقع تحيا مصر، ظهور وإعلان أكثر من بادرة للدفع بمرشح رئاسي في الانتخابات الرئاسية المقرر لها العام المقبل، الأمر الذي يضعنا أمام حقيقة واضحة وصلبة، تتعلق بإتاحة السباق التنافسي الحر على أي من المقاعد الخاصة بخدمة الوطن والمواطنين، وإن تعلق ذلك بالاستحقاقات الرئاسية المرتقبة.

الرئيس السيسي صاحب السعي الدائم لترسيخ الديمقراطية 

حافظ الرئيس عبدالفتاح السيسي على الدولة المصرية من مخاطر وجودية عديدة، كانت كفيلة بتمكين جماعات الظلام من الإضرار بنسيج الشعب المصري ووضع مصيره في دوامات لايتخيلها أحد، لولا ظهور الرئيس السيسي وحفاظه على كيان الدولة وشعبها موحدا، والمضي قدما بعدها لإطلاق يد البناء والتعمير، والتحسين المستمر في أواصر الديمقراطية والحفاظ على العمل السياسي البناء.

ونظرا لجهود الرئيس السيسي على مدار السنوات الماضية، حيث السعي الدائم لتحقيق الشروط اللازمة لترسيخ الديمقراطية وممارسة العمل السياسي، بما في ذلك تعزيز دور المؤسسات الديمقراطية، وتشجيع المواطنين على المشاركة في العملية الديمقراطية.

انبهار المصريون بالأجواء الديمقراطية قبل الانتخابات الرئاسية

سادت حالة من التفاؤل في أوساط الشعب المصري كافة، بمجرد مطالعة المستجدات المتعلقة بالاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث أكثر من مرشح، وبدائل متعددة، وقامات وطنية كبرى لها باع طويل في ممارسة العمل السياسي الجاد والحر، فمنذ ساعات  وجه الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري اللواء محمد صلاح أبوهميلة لأعضاء الهيئة العليا والهيئة البرلمانية والقيادات التنظيمية بالأمانة العامة للحزب دعوة انعقاد يوم الأربعاء الموافق الخامس من شهر يوليو المقبل.

الحزب الذي يعمل في ساحات السياسة منذ قرابة العقد الكامل من الزمات، اشتملت الدعوة لأعضاءه على جدول أعمال يشمل إجراء تصويت داخلي بالحزب للدفع بمرشح رئاسي تختاره الهيئة العليا للمنافسة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

عراقة حزب الوفد تدعم موقف مرشحه الرئاسي 

يتمتع حزب الوفد وقياداته بعراقة وتاريخ من النضال والعمل السياسي الكبير، الذي يؤهل رئيس الحزب حاليا، عبدالسند يمامة، لأن يخوض سباق مشرف للوصول إلى انتخابات الرئاسة المرتقبة، الأمر الذي أشاد به عديد من الخبراء والمراقبون، وتحديدا حينما قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد إن الانتخابات مسألة تهم بلدا بأكمله، وليس جزءا صغيرا وتهم الجميع.

وفي هذا السياق، يبرز أمام الرأي العام المصري مجموعة من الحقائق الهامة، ومنها أن الدولة المصرية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تعد واحدة من الدول الهامة في الشرق الأوسط، وسعت جاهدة لترسيخ الديمقراطية وممارسة العمل السياسي، وإطلاق كافة الاستراتيجيات المطلوبة لترسيخ حقوق الإنسان بمعناها الشامل والكامل، ومنها حق الإنسان في الاختيار، وهو مابات مكفول تماما أمام جميع المصريين.

مزيد من الرهانات والقامات الوطنية نحو السباق الرئاسي

الجمهورية المصرية الجديدة، التي أرسى دعائمها الرئيس عبدالفتاح السيسي لاتعرف إلا كل انفتاح على الآخرين والإيمان الكامل باستحقاق الشعب المصري للاختيار بحرية مطلقة، وذلك إيمانا من القيادة السياسية بأن الديمقراطية في مصر لها أكبر الأثر في التصدي الناجح لكافة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجهها البلاد خلال سياق عالمي متأزم ويعج بالتحديات المتلاحقة على المسرح العالمي. 

ولايزال الرأي العام يتلقى المستجدات المضيئة حول المشهد الديمقراطي العام الذي يغلف السباق نحو الانتخابات الرئاسية، حيث شهدت الساعات القليلة الماضية، شهدت إعلان فؤاد بدراوي عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والسكرتير العام السابق للحزب، ترشحه لخوض اتخابات رئاسة الجمهورية، الأمر الذي يضعنا في المواجهة تماما من حقائق الأمور التي تخبرنا بمقدار الديمقراطية التي تتمتع بها الدولة المصرية حاليا.

تابع موقع تحيا مصر علي