أنا بصلي وندمانة.. التفاصيل الكاملة لأولى جلسات محاكمة قاتلة طفلها في فاقوس
ADVERTISEMENT
شهدت أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل طفلها الصغير في فاقوس، تفاصيل مثيرة حيث وصلت المتهمة في ثبات داخل إحدى سيارات الشرطة إلى مقر محكمة جنوب الزقازيق الإبتدائية، وتم إيداعها قفص الإتهام.
تفاصيل أولى جلسات محاكمة قاتل طفلها بـ الشرقية
وفي بداية الجلسة طلب المحامي الحاضر مع المتهمة بقتل طفلها الصغير في فاقوس بمحافظة الشرقية من المحكمة إلغاء قرار الضبط والإحضار الصادر بحق المحامي الأصيل لها لقيامه بإجراء بث مباشر من مسرح الجريمة، وذلك حتى يتمكن من حضور الجلسات أمام المحكمة، وردت المحكمة بأنه ليس من شأنها ذلك وأنه قرارا من شأن النيابة العامة.
ثم إستمعت المحكمة لأقوال المتهمة بقتل طفلها في فاقوس، حيث ناقشتها المحكمة في الإتهامات الموجهة إليها، بعدما سألتها عن إسمها وسنها وطبيعة عملها، وأيضا عن قيامها برفع دعوى خلع على زوجها وملابسات حادث قتلها طفلها الصغير بمدينة فاقوس بمحافظة الشرقية.
قاتلة طفلها في فاقوس: أنا بصلي وبصوم
وأجابت المتهمة أمام المحكمة بأنها تعدى هـ ح، بالغة من العمر 37 عاما، وتعمل في مصنع سوداني، قائلة «أنا بصلي الوقت في وقته وبصوم لربنا، ومكنتش عايزة أعمل اللي عملته أنا ندمانة عليه، ولما جه عمي وسألني إبنك فين قولتله مش موجود كنت خايفة أقوله الحقيقة، والموضوع أني عرفت أن معمول لي عمل وسحر، وروحت لشيخ كدة قالي لازم العمل ده يتفك، روحت قتلت الواد وقطعته عشان أفك السحر ده».
وطلب دفاع المتهمة من المحكمة مناقشة إستشاري نفسي في من إحدى الجامعات عن طبيعة الحالة النفسية للمتهمة، ثم طلب محامي المجني عليه خلال جلسة محاكمة قاتلة طفلها في فاقوس، تحليل الـ DNA لوالد المجني عليه لإثبات نسب الطفل لوالده، ثم طلب الإستعلام من شركات المحمول عن سجل المكالمات الصادرة والواردة من وإلى المتهمة في يوم الجريمة.
إحالة قاتلة طفلها في فاقوس للجنايات
وكانت النيابة العامة أحالت المتهمة هـ ح - 37 عاما، ربة منزل، ومقيمة قرية سواده بمركز فاقوس، بقتل طفلها في فاقوس إلى محكمة الجنايات المختصة لمحاكمتها عما أسند إليها من إتهامات القتل العمد لطفلها مع سبق الإصرار، على ذمة القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات فاقوس، والمقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق.
حيث أتهمت النيابة العامة المتهمة هـ ح - 37 عاما، ربة منزل لأنها في يوم 26 إبريل 2023 قتلت إبنها الطفل المجني عليه س س البالغ من العمر 5 سنوات، مع سبق الإصرار على ذلك، بأن عقدت العزم وبيتت النية على قتله والتخلص منه لرغبتها في الإستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مطلقها، فأعدت عصا فأس خشبية كانت بمسكنها، وأغلقت منافذ وأبواب المنزل وإنفردت بالمجني عليه مستغلة إطمئنانه وسكونه في وجودها، وغافلته وإنهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه.
وجاء في تحقيقات النيابة، قيام المتهمة على سبيل إخفاء جريمتها وحتى لا يفتضح أمرها قامت بتقطيع جثمان طفلها إلى أشلاء لإخفاء المعالم، وأكلت أجزاء منها، وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسا بها، جمعت ما بقى من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو حتى أكتشف أمر جريمتها.