في أولى الجلسات.. قاتلة طفلها بـ فاقوس: معمولي سحر وقالولي هتفكيه بإبنك
ADVERTISEMENT
نظرت محكمة جنايات الزقايق بمحافظة الشرقية، برئاسة المستشار سلامة جاب الله، أولى جلسات محاكمة المتهمة هـ م، سيدة فاقوس التي قتلت صغيرها البالغ من العمر 5 سنوات داخل شقتها بمنطقة فاقوس بمحافظة الشرقية.
أولى جلسات محاكمة قاتلة طفلها بـ فاقوس
حيث حضرت المتهمة من محبسها لحضور أولى الجلسات، وسألتها المحكمة عن الإتهامات الموجهة إليها بقتل طفلها الصغير وردت السيدة أمام المحكمة قائلة «أنا مكنتش عايزة أقتله، بس أنا روحت لشيخ وقالي إني معمولي عمل وكنت عايزة أفك العمل روحت قتلته وقطعته عشان أعرف أعيش».
وكانت النيابة العامة قد قررت إحالة المتهمة بقتل طفلها بمنطقة فاقوس بمحافظة الشرقية، وذلك لإتهامها بقتل إبنها الصغير البالغ من العمر 5 سنوات عمداً مع سبق الإصرار، حيث باشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة، حيث تلقت إخطارا من الشرطة يوم الخميس 27 إبريل، تضمن قيام أم بقتل ابتها وتقطيع جسده وإخفاء الأشلاء في مسكنها، وإنتقلت النيابة إلى مسرح الجريمة وعاينته.
إحالة سيدة فاقوس إلى الجنايات
واستجوبت النيابة العامة المتهمة، وأقرت بارتكاب الجريمة تفصيليا، وتوصلت إلى أدلة تؤكد ثبوت الواقعة وصحة إسنادها إلى المتهمة، وعاينت مسرح الجريمة برفقة الطبيب الشرعي وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية.
وتمت معاينة مسرح الجريمة بعد التحفظ عليه بدقة على مدار ساعات متواصلة عثر خلالها على كافة الأشلاء والأجزاء الخاصة بجسد المجني عليه، كما تم العثور على سلاحي الجريمة وآثار لها بكافة أرجاء المسكن.
وكشفت المعاينة عن كيفية محاولة المتهمة إخفاء الأشلاء والعبث في هويتها، كما أقرت المتهمة بتفصيلات ارتكابها جريمة قتل ابنها في الشرقية وبواعثها وراء ارتكابها وقصدها منها، وكيفية التخطيط والتنفيذ، وأجرت محاكاة لكيفية ارتكابها الجريمة بمسرح الواقعة.
تحقيقات النيابة في جريمة سيدة فاقوس
كما استمعت النيابة إلى الشاهد على جريمة سيدة الشرقية، والذي اكتشف الواقعة بعدما حاولت المتهمة إثناءه مرتين عن التواجد في مسرح الجريمة يوم اكتشافها، وأيضا سؤال أحد الذين على صلة بالمتهمة، وتم الوقوف منهما على معلومات تفيد في كشف الحقيقة وبيان ملابسات ارتكاب جريمة سيدة الشرقية.
وخلال التحقيقات لاحظت النيابة العامة وتابعت عن كثب ما تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة من تكهنات وتأويلات كاذبة وغير صحيحة، إما عن كيفية ارتكاب الواقعة أو سببها والباعث من ورائها، بل استطالت دون سند جازم، إلى ادعاء اختلال القوى العقلية للمتهمة او صحتها النفسية كسببا لارتكابها الجريمة، وهو ما لم تسفر عنه التحقيقات حتى الأن بل توصلت إلى عكسه حيث رجحت شواهد وأمارات عديدة سواء خلال إجراءات المعاينة او استجواب المتهمة أو سؤال الشهود، رجحان سلامة قواها العقلية والنفسية وهو الأمر الذي تسعى النيابة العامة إلى التحقق منه على نحو يقيني باجراءات قانونية رسمية محددة.
كما لاحظت النيابة العامة في جريمة سيدة الشرقية تداول تأويلات منسوبة إلى إقرارات المتهمة في التحقيقات أو ملابسات مدعى بتوصل التحقيقات إليها على نحو غير صحيح ولا هدف ولا غرض منه سوى لفت الانتباه وتكثير سواد المتابعين مما يؤثر في سلامة الأمن والسلم المجتمعي، ويؤثر في حسن سير التحقيقات.