عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ممثل الاتحاد الأوروبي يزور مصر اليوم.. ولقاء مرتقب مع الرئيس السيسي والأمين العام للجامعة العربية

ممثل السياسة الخارجية
ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل

أعلن المكتب الإعلامي للمفوضية الأوروبية، اليوم السبت، أن الممثل الأعلى للاتحاد للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، سيقوم بزيارة مصر في الفترة من 17 إلى 19 يونيو 2023.

تحيا مصر 

وأضاف البيان أن بوريل سيعقد، خلال زيارته، لقاءات ثنائية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية، سامح شكري، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول محمد زكي، ومدير المخابرات العامة، اللواء عباس كامل، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.

تعزيز الشراكة الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي 

وأوضح البيان أن الزيارة ستوفر فرصة لتعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، بالإضافة إلى التعاون بين الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، ومناقشة التحديات العالمية والإقليمية المشتركة مثل الهجرة والطاقة ومكافحة الإرهاب والأمن الغذائي.

رئيس الوزراء المصري يزور العاصمة الأوكرانية 

وفي سياق منفصل، زار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، ووزير الخارجية سامح شكرى، أمس الجمعة، العاصمة الأوكرانية كييف، عقب رحلة بالقطار استغرقت 12 ساعة من الحدود البولندية، وذلك ضمن وفد رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية.

وألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد، بحضور رؤساء المبادرة الأفريقية المشتركة مع الرئيس الأوكرانى فى العاصمة الأوكرانية كييف، ضمن المبادرة الأفريقية المشتركة للمساهمة في تسوية الأزمة الروسية-الأوكرانية، وبحضور سامح شكرى، وزير الخارجية. 

 

وقال الدكتور مصطفى مدبولي في مستهل كلمته: لقد كلفني الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالمُشاركة اليوم فى إطار دعم مصر القوى لجهود المُساهمة في تسوية الأزمة الروسية الأوكرانية، نظرا لما خلفه الصراع العسكري المُحتدم من فقد للأرواح سواء العسكريين أو المدنيين، وتدمير واسع النطاق أدى إلى نزوح الملايين من المدنيين وأهدر مًقدرات الشعوب.

وأكد رئيس الوزراء أن الأزمة طالت تداعياتها القارة الأفريقية وشعوبَها، إذ يشعر المواطنُ الأفريقي بتأثر حياته اليومية سلباً جراء افتقاره إلى احتياجات أساسية، يأتي في مقدمتها نقصُ الأسمدة والحبوب، وهو نقصٌ يتعلقُ بأمنهِ الغذائي، لاسيما أن صادرات كلٍ من روسيا وأوكرانيا من القمح تُمثل 23% من السوق العالمية، ومن ثم كان لزاماً على زعماءِ القارةِ الأفريقية أن يقوموا ببذل مساعيهم الحميدة؛ حقناً للدماء، وتداركاً لتلك الآثار السلبية وتداعياتها على حياة مواطني طرفي النزاع، وحياة المواطن الإفريقي على حد سواء.

تابع موقع تحيا مصر علي