استشاري علاقات أسرية: الزوج لازم يساعد زوجته في ترشيد الاستهلاك
ADVERTISEMENT
قالت سماح عبد الفتاح، استشاري العلاقات الأسرية، إن كل ما يخص البيت مشاركة بين الزوجين، ولكن فيه نسبة تختلف، فالزوجة أو الأم نسبتها أعلى، لافتة إلى أن التحدي في العالم العربي أن لو الراجل كان هو المسيطر على ترشيد الاستهلاك والمصاريف في المنزل.
استشاري علاقات أسرية: الزوج لما يرشد الاستهلاك يتهم بالبخل
وتابعت استشاري العلاقات الأسرية، خلال حوارها مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "البيت"، المذاع علي فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "الزوج لما يقود جزئية ترشيد الاستهلاك قد يتهم بالبخل، فأنا بحب دائما أبعد الرجال عن التهمة دي، فلازم يكون هو المشرف على عملية الترشيد، طبعا الست يبقى عندها تحدي كبير أنها تتحول من ساكنة في البيت في بيت عائلتها لمديرة منزل بعد الزواج، هي دلوقتي أصبحت كبيرة القاعدة بقي في البيت الجديد، ودي مهمة صعبة مش سهلة لازم تتمرن عليها في بيتها الأصلي، بتلاقي بعض الصعوبات فيها، هنا بقي ابتدئ أقول للراجل ساعد معناها، ادخل أشرف ادخل أدي زي ما بتقول تغذية مرتدة، اللي عملناه الشهر اللي فات ممتاز رائع ربنا يكرمك".
استشاري علاقات أسرية: الزوج لازم يساعد زوجته في ترشيد الاستهلاك
واستكملت: "لازم الزوج طول الوقت يشارك في الترشيد ويساعد زوجته، يقولها اللي عملناه الشهر اللي فاتت الدنيا خرمت معنا شويت، طب نعمل إيه؟، نرتبها أزاي ؟، عشان كده دائما بقول إن المسئولية على ترشيد الاستهلاك خلينا نقول إنها 70 % على المرأة، و30 % على الرجل".
وأضافت: "لو قلنا إن الراجل ممكن يدخل يقول شوية حاجات كده فيتهم بالنقد أو البخل زي ما بتقول، أزاي نقدر نوجهه إن هو يبقى يقول الكلام ضده بشكل أفضل شوية؟، بس في قاعدة كده عامية قوي، كنا بتسمعها من ابهاتنا وأمهاتنا يقولوا إيه، الصراحة راحة، احنا كبيت قدرتنا الإنفاقية قد إيه في الشهر، لازم أي زوج يقعد مع زوجته يتناقشوا في النقطة دي، بحيث نقسم احتياجاتنا الأساسية، الفائض إيه؟، هنفترض إن قدراتنا الانفاقية كعيلة عشر قروش، حلو العشر قروش دي خطتنا فيهم ايه؟، ما ينفعش نحط مثلا البنود الرفاهية قبل الاساسيات، ما ينفعش نتلخبط ما بين حاجات تقيم الحياة، اكل شرب تعليم علاج ورفاهيات ممكن الاستغناء عنها ولن تؤثر في حياتنا في شيء، الترفيه لما ابقى عارفة ان انا عندي بند ترفيهي، قرشين غير لما عارفة ان انا عندي بند ترفيه، ثمن قروش غير لما ابقى برفه عن نفسي دون حدود".