عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ميسي: أرغب بالجلوس مع عائلتي لأنني حققت كل شئ في كرة القدم

تحيا مصر

أعلن الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، انتقاله إلى نادي إنتر ميامي الأمريكي والمملوك للأسطورة الإنجليزية دافيد بيكهام، بشكل رسمي، وذلك خلال اللقاء الصحفي الذي أجراه الأسطورة الأرجنتينية مع صحيفتيّ «موندو ديبورتيفو» و «سبورت» الإسبانتين. 

وجاء جزء من الحوار على النحو التالي:- 

كيف كان شعورك مع ترديد اسمك في ملعب كامب نو من الجماهير طوال تلك الفترة؟

بالنسبة لي كان جميلا واستمتعت بالأمر لأنه الحقيقة أنني غادرت بطريقة غريبة للغاية، كنت أود توديع النادي مثلما حدث مع بوسكيتس او جوردي ألبا أو تشافي أو إنييستا، كنت أرغب في الرحيل بتلك الطريقة أن أودع الأشخاص الذين أحبهم بشكل جيد ورغم أن ذلك حدث وقت جائحة كورونا وعدم وجود الجمهور في الملعب.

لذا كنت سعيدا جدا عندما سمعت اسمي يتردد في الملعب أو في برشلونة بالإضافة إلى أن الحقيقة أن الحب كان موجود دائما ومتبادل، فقد كان شعورا غريبا أن أسمع اسمي في كامب نو وألا أكون موجودا.

هل كنت على تواصل مع رئيس برشلونة خوان لابورتا وتشافي هيرنانديز، هل كان هناك أي نوع من الحديث بينكم خلال تلك المرحلة؟

لقد تحدثت قليلا مع لابورتا ربما مرة أو مرتين كحد أقصى، فيما كان لدي الكثير من الاتصالات مع تشافي وحينما عاد لتدريب النادي، لقد تحدثنا عن إمكانية عودتي وكنا متحمسين للغاية لأنه عند ظهور شيء ما سنناقش إن كان يريد عودتي وإن كان ذلك جيدا للفريق وله وكنا على اتصال.

هل فترتك في باريس أثرت على قرارك في النهاية؟

نعم قليلا، لأنني قلت إن العامين الأخيرين لم أشعر خلالهما بالسعادة، لم أستمتع بنفسي وهذا أثر على عائلتي، لقد افتقدت لأطفالي وذهابهم للمدارس، ففي برشلونة كنت أذهب لهم في المدارس لاعتني بهم، بينما هنا في باريس كنت أنخرط في حياتهم بشكل أقل، قراري الآن سببه رغبتي في التواجد بشكل أكبر مع عائلتي ومع أطفالي وأن أستمتع بذلك يوما بعد يوم، لقد كنت محظوظًا بما يكفي لتحقيق كل شيء في كرة القدم وهذا الآن أصبح الأمر بعيدًا عن الرياضة، الأمر الذي يثير اهتمامي وأكثر من ذلك بكثير هي الأسرة.

كيف كان شعورك بشأن توقيعك على تجديد التعاقد وبعد ذلك قرار رحيلك عن برشلونة بشكل مفاجئ؟

كان صعبا للغاية، وأحد الأسباب التي دفعتني لاتخاذ قراري الحالي كما قلت هو عدم المرور بالأمر ذاته مجددا.

كانت مرحلة قبيحة، كنت أتدرب للموسم الجديد والأطفال يذهبون لمدارسهم وكل شيء روتيني، وكل شيء كان جاهزا للتوقيع، وبين عشية وضحاها لم يكن من الممكن القيام بذلك وأخبروني أنه يجب علي مغادرة النادي، كان علي الركض والبحث عن فريق آخر واتخاذ قرار متسرع، كان الأمر صعبا.

تابع موقع تحيا مصر علي