شيخ الأزهر يوجه الشكر للرئيس السيسي ونظيره الكازخستاني لتعاونهما في تجديد مسجد الظاهر بيبرس

قال فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن السلطان الظاهر بيبرس، له ترجمات انتصارات مدوية وتاريخ طويل، دونه المؤرحون، ومنهم المؤرخ ابن الوردي وأستاذ علم الاجتماع عبد الرحمن بن خلدون.

وأضاف “الطيب”، خلال افتتاح مسجد الظاهر بيبرس، بحضور وزيري الأوقاف والسياحة والآثار، ومحافظ القاهرة ومفتي الجمهورية وعدد من المسؤولين البارزين بدولة كازخستان، أن الظاهر بيبرس تولى سلطة مصر والشام 658، وكان شجاع جبارًا وله وقائع هائلة مع الإفرنجة الصليبين، ولم تفتح قبله دنفلة مع كثرة غزوتها، كما ناتقلت الخلافة إلى مصر في عهده، وتوفي في دمشق، وأقيمت حوله المكتبة الظاهرية التي نسبت إليه.

وأشار شيخ الأزهر، أنه كان ملكا عالي الهمة شديد البأس، لم نرى في هذا الزمن مثله في همته، طوال مدة مملكته، وفتح في حصون الفرجة ما أعيى من تقدمه من ملوك طوالب فترة مملكته.

شيخ الأزهر: أوجه الشكر للرئيس السيسي ونظيره الكازخستاني لتعاونهما لتجديد مسجد الظاهر بيبرس

وأوضح الدكتور أحمد الطيب، أنه رغم أن الظاهر بيبرس، هو ثالث ملوك الترك بعد بني أيوب بمصر والقاهرة، إلى أنه يعد المؤسس الحقيقي لدولة المماليلك في مصر والشام أيضًا.

افتتاح مسجد الظاهر بيبرس.. أبرز المعلومات عن ثالث أكبر الجوامع المصرية

ثالث أكبر مسجد في مصر.. خالد الجندي يعلق على افتتاح مسجد الظاهر بيبرس: نعيش عهد تعمير المساجد

ولفت شيخ الأزهر إلى أن الظاهر بيبرس شغل السلطنة 17 عامًا، ولم يبلغ طول تلك الفترة في الحكم، سوى محمد بن قلاوون.

ووجه الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولرئيس دولة كازخستان، قاسم جومارت توقايف، لتعاونهما لتجديد مسجد الظاهر بيبرس، كما وجه التحية لكل من وزارة الأوقاف ووزارة الآثار المصرية، لجهودها في الظهور الفني الذي عليه مسجد الظاهر بيبرس بعد التجديد.

مسجد الظاهر بيبرس

وفيما يلي، نرصد أبرز المعلومات عن مسجد الظاهر بيبرس:

- تم بناءه في عام 665 هـ - 1266م
- بناه السلطان الظاهر بيبرس البندقداري
- هو أقدم مسجد في العصر المملوكي
- افتتح للصلاة في 667 هـ / 1269م
- حاليا هو ثالث أكبر المسجد في مصر

- تبلغ مساحته نحو 3 أفدنة
- حول العثمانيون إلى مخزن للمهمات الحربية
- تم إعادة إعماره بواسطة المقاولون العرب
- حضر الافتتاح شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب