عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأمين العام لجامعة الدول العربية: الوضع الدولي بالغ الخطورة والعرب يتّحدون

تحيا مصر

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الوضع الدولي الراهن بالغ الخطورة، لأن هناك إحتدام في العلاقة بين قوة نووية إسمها "روسيا" وبين دول حلف الأطلسي، بالإضافة إلي ملامح لظهور حرب جديدة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي.

وأكد أنه يثق أن جميع الدول العربية ترصد هذا التطور في العلاقات الدولية وترصد أن هذا الوضع لن ينتهي غدا أو الأسبوع القادم، وأن هذا الوضع سوف يبقي معنا لفترة ممتدة من الزمن.

العرب يرصدون ويتحدون ويتحركون سويا

وأضاف" أبو الغيط" في حوار خاص لقناة اكسترا نيوز، أننا كعرب عندما نرصد هذا الوضع الدولي علينا أن نتحد سويا ونتحرك سويا، ويجمعنا فكر واحد هو فكر عدم التدخل في النزاعات والصراعات الدائرة لأن مصالحنا تتطلب هذا، ويعتقد أن العرب نجحوا في ذلك طوال فترة عامي 2022 و 2023، وأن من تابع الأداء العربي في مواجهة الحرب يري ذلك، حيث أرسل العرب وفد وزاري من عدد كبير من وزراء الخارجية و أمين عام الجامعة إلي كل من "موسكو" للقاء الروس، وإلي بولندا في "وارسو" للقاء الأوكران، وتم الإستماع لوجهات النظر، ونقل العرب أيضا وجهة نظرهم.

وتفهم العرب أن مصالحهم تفرض عليهم ألا ينحازوا إلي هذا الطرف أو ذاك.

التقارب المصري التركي

وعقب علي التقارب المصري التركي الذي تم الإعلان عنه مؤخرا، أنه يعكس تطورات طيبة يمكن البناء عليها، وتم الإتفاق بين الرئيس السيسي و الرئيس أردوغان، علي إقامة وإعادة العلاقات الديبلوماسية، وأن ذلك له تأثير علي علاقات الجامعة بالطرفين، ولفت إلي تجميد منتدي التركي العربي، إبتداءا من سنة 2014، لأن الأداء التركي علي مستوي الإقليم إستثار الدول أعضاء الجامعة العربية، فأوقفوا هذا المنتدي، وقال أنه يقدر أن تطور العلاقات سيفتح الطريق لعودة الجامعة مرة أخري للحوار مع تركيا، وهو مسار يحتاج إلي الكثير من المتابعة. 

عودة سوريا للجامعة العربية

وتابع، عن عودة سوريا لجامعة الدول العربية، أن هناك وفد سوري سوف يحضر ومندوبية ستفتح وعضوية كاملة لسوريا في الجامعة العربية، وأن وجود المندوب السوري في الجامعة وسنقيم أداؤه، وقال أنه يتوقع أن يكون أداء هاديء عربي مستقل، يسعي لمواقف إيجابية لتحقيق الإسترخاء، والتماشي مع التوافقات العربية كما نري في أعمال الجامعة، وأن لا يكون هناك مرارة لدي الوفد السوري تجاه الجامعة، لأن الجامعة هي إنعكاس لإرادات عربية، وهناك إرادات عربية أخذت مواقف في 2011 و 2012 ، تحت مظلة وظلال وضع كان يمثل ضياع لدول أو تدخلات أجنبية، أضرت كثيرا بسوريا  والعالم العربي، وبالتالي يتمني أن تكون العودة السورية عودة إيجابية تسعي لللقاء، والمصافحة والبناء ومطالبة العرب أن يساعدوا سوريا علي أوضاعها الحالية .

تابع موقع تحيا مصر علي