كريم السقا يتحدث لـ تحيا مصر بمناقشات الحوار الوطني بشأن المطالبات المستمرة للإفراج عن المحبوسين.. فيديو
ADVERTISEMENT
قال كريم السقا، عضو لجنة العفو الرئاسي، إنه لا يمكن التعميم فيما يتعلق بفكرة الافراج عن السجناء السياسيين، فلابد من تحديد من الذي نطالب بالافراج عنه، حتى لا يستغل هذا الأمر من قبل بعض الاطراف الأخرى كجماعة الأخوان الارهابية، مشيرًا إلى أن لجنة العفو الرئاسي تعمل على مدار الساعة وتستطلع رأي الأجهزة، وبناء عليه تقرر من الذي يستحق العفو.
كريم السقا يشيد بالحوار الوطني
وأشار السقا في تصريحات خاصة لتحيا مصر، إلى أن فكرة الدمج مهمة جدًا، حيث أن عدم القدرة على دمج المفرج عنهم في المجتمع، سيساعد بشكل أو بأخر على استمرار حبس الناس، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني يدعم تصفية الملف، بجانب اهتمامه بمناقشة قانون الحبس الاحتياطي والتوافق على آليات خاصة به.
تكامل جهود الحوار الوطني ولجنة العفو الرئاسي
وتابع:" الحوار الوطني ولجنة العفو الرئاسي يتكامل جهودهم معًا، مؤكدًا أهمية تحديد صفات المطالب بالافراج عنهم، وليس الأسماء".
جلسات المحور السياسي بالحوار الوطني
واستكمل:" جلسة الأحزاب السياسية من أهم جلسات المحور السياسي بالحوار الوطني، وشهدت تمثيل كبير للمعارضة وهو أمر ايجابي، مشيدًا بالنقاش وتحديد الأولويات فيما يتعلق بإنشاء قانون جديد للأحزاب يدعمها ويدعم الدمج والتنمية المالية للأحزاب والحكومة".
وأضاف عضو لجنة العفو الرئاسي، أن الحوار الوطني هدفه مصر والشعب المصري نفسه، مشيرًا إلى أن إدارة الموارد المالية بالأحزاب جزء من الحوكمة، ومشكلتها أنها أغلب الوقت تذهب لمصاريف نثرية وإدارات ولا تذهب لأنشطة مما يؤدي لمعاناة الأحزاب ماديًا.
كيفية تمويل الأحزاب
وأوضح السقا، أن وجود قانون يسمح بتنمية الموارد أمر هام جدًا وضروري لخدمة الأحزاب، مشيرًا إلى أن الأحزاب لابد أن تؤسس دور للنشر ومراكز صحية بما يدر دخلًا لتمويل مثل هذه الأحزاب.
وأردف:" الإدارة الحديثة تمكن الأحزاب من تنوع الموارد، مشيرًا إلى أن بعض الأحزاب لديها موارد مالية قوية والبعض الأخر ليس لديه وهو لا يحقق العدالة، ففكرة إنشاء حزب في حد ذاته يحتاج لتمويل لاستمرارها، حتى لا تعاني من أية أزمات".
ارتباط الأحزاب بأسماء بعض الأشخاص
واستنكر السقا ارتباط الأحزاب بأسماء بعض من الأشخاص بعينها، فالشارع المصري أصبح يربط الأحزاب ويعرفها بأسماء الأشخاص وليس اسم الحزب نفسه، وبالتالي بعد خروج هؤلاء الأشخاص فأنه قد يحدث بعض الانقسامات والبعض يترك الأحزاب، مما قد يؤدي في النهاية لعدم وجود حزب قوي.
كريم السقا: لم انتمي لأي حزب لعدم وجود ما يعبر عني وعن الشارع المصري
وأكد عضو لجنة العفو الرئاسي، أنه حتى الآن لم ينتمي لأي حزب بالرغم من تجربته السياسية على مدار 20 عام، موضحًا أنه حتى الآن لم يجد حزب يمثله حزب لديه الرؤية ليعبر عن الشارع المصري.
وأكد:" أهمية دمج الأحزاب يتم من خلال فرض قانوني على الأحزاب، فالحزب ينشأ ب5000 عضو وهو أمر سهل جدًا في مصر وهو أمر غير صحي، مشيرًا إلى أنه يجب بقانون الأحزاب الجديد تحديد انشاء الحزب ب50 الف عضو بما يحقق حياة سياسية جيدة، ووجود 50 الف عضو بالحزب يؤكد وجود كيان قوي يخرج عن فكرة الأشخاص".
وأردف كريم السقا، لابد من وجود قانون شامل بشأن الأحزاب السياسية يستهدف تفاعل حقيقي يعتمد على فلسفة الدمج وفلسفة تنمية الموارد المالية للأحزاب ويعتمد على فكرة الحوكمة المستمرة والعمل المجتمعي.