قاست الفستان ولبست الكفن.. قصة شهد عروسة الشرقية|تفاصيل مأساوية
ADVERTISEMENT
شهد عروسة الشرقية التي لم يمهلها القدر ساعات لإكتمال فرحتها بشراء فستان زفافها، فقد خرجت شهد لإجراء البروفة الأخيرة لفستان زفافها في الأتيلية الخاص بفساتين الزفاف، وحين عادت ذهبت رفقة والدها لدعوة أقاربهم على الزفاف إلا أنها كانت النهاية وراحا سويا ضحية حادث مأساوي على طريق رمسيس - صان الحجر.
تفاصيل مصرع عروسة الشرقية
مأساة شهد بدأت بتجيهزات الزفاف.. فقد تحدد لحفل زفافها يوما تبقى له 72 ساعة فقط، وكانت الفتاة تضع اللمسات الأخيرة على تجهيزات زفافها، حيث خرجت من المنزل ذاهبة إلى الأتيلية الخاص بالفساتين، وأجرت البروفة الأخيرة على فستان الزفاف، وحين عادت إلتقت بوالدها الذي كان بالكاد قد وصل من عمله في محافظة بورسعيد.
خرجت شهد برفقة والدها في زيارة لأهلها لدعوتهم إلى حفل الزفاف، ولم تكن تعلم أنها لن تعود، وبالفعل إرتادت شهد الدراجة النارية الخاصة بوالدها خلفه، وخرجا سويا إلى طريق رمسيس - صان الحجر، وبمرور وقتا قليلا كانت الأخبار تدوي في القرية فقد لقيت العروس مصرعها برفقة والدها بعد إصطدامهم بسيارة مسرعة على الطريق.
قصة شهد عروسة الشرقية
لم تلبث شهد عروسة الشرقية وقتا ما بين البروفة الأخيرة لفستان الزفاف، وعودتها إلى قريتها ترعة الصعيدي التابعة لصان الحجر في الكفن الأبيض، وتحولت الافراح إلى أحزان في لحظات قليلة، وأتشحت القرية بالأسود على عروسة السماء التي صعدت روحها إلى بارئها قبل أيام قليلة من زفافها.
فلم يكن الأب على دراية بأنه سيخرج مع ابنته العروسة ليزفها معه إلى السماء، فما أن خرجا سويا على طريق رمسيس - صان الحجر حتى جاءت سيارة مسرعة أطاحت بهما وأودت بحياتهما في الحال.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، إخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن وقوع حادث مروري على طريق رمسيس - صان الحجر، ووقوع ضحايا جراء الحادث، وعلى الفور إنتقلت الأجهزة الأمنية في الشرقية لموقع الحادث.
مصرع عروسة ووالدها في الشرقية
وبالإنتقال والفحص، تبين من المعاينة إصطدام سيارة ملاكي بدراجة نارية، ومصرع شخص يدعى ح ر ط - عامل في العقد الرابع من عمره، وابنته تدعى شهد ح، متأثرين بإصابتهم جراء الحادث.
وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وجرى إستكمال الإجراءات القانونية، ونقل الجثامين إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة في الشرقية، حيث تم الصتريح بالدفن بعد المعاينة الظاهرية، وأتشحت القرية بالأسود في مشهد جنائزي مروع، لتشيع جثمان عروسة الشرقية شهد ووالدها.