رئيس زراعة الشيوخ: كلمة الرئيس بقمة «جدة» خارطة طريق لنشر السلام في المنطقة
ADVERTISEMENT
أكد المهندس عبد السلام الجبلى، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية الكلمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم أمام الدورة الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والتي تُعقد بمدينة جدة، مشيرا إلي أنها تمثل خارطة طريق لنشر السلام بالمنطقة.
الجبلي : العمل المشترك صمام أمان للمنطقة في مواجهة التحديات
وأوضح الجبلى في تصريحات له اليوم، أن كلمة الرئيس تضمنت القضايا والتحديات التى تواجه المنطقة والحلول الجادة التى يمكن من خلالها مواجهة تلك التحديات، مستشهدا بما قاله الرئيس في كلمته حول أن " الحفاظ على الدولة الوطنية، ودعم مؤسساتها، فرض عين وضـرورة حياة، لمسـتقبل الشـعوب ومقدراتـها فلا يستقيم أبدا، أن تظل آمال شعوبنا، رهينة للفوضى، والتدخلات الخارجية، التى تفاقم من الاضطرابات، وتصيب جهود تسوية الأزمات بالجمود".
أهمية الإعتماد على الجهود المشتركة
وثمن الجبلي، تأكيد الرئيس السيسي في كلمته علي أهمية الإعتماد على الجهود المشتركة، والقدرات الذاتية، والتكامل بين الدول العربية، لصياغة حلول حاسمة للقضايا التى تواجه المنطقة، وأن ذلك أصبـح واجبا ومسـئولية، كما أن تطبيق مفهوم العمل المشترك، يتعين أن يمتد أيضا، للتعامل مع الأزمات العالمية وتنسيق عملنا، لإصلاح منظومة الحوكمة الاقتصادية العالمية، وفى القلب منها؛ مؤسسات التمويل، وبنــــوك التنميــة الدوليـة التى ينبغى أن تكون أكثر استجابة، لتحديات العالم النامى أخذا فى الاعتبار، أن حالة الاستقطاب الدولى، أصبحت تهدد منظومة "العولمة"، التى كان العالم يحتفى بها وتستدعى للواجهة، صراعا لفرض الإرادات، وتكريس المعايير المزدوجة، فى تطبيق القانون الدولى.
أهمية الجهود المشتركة بين الدول العربية
وأكد رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أهمية الجهود المشتركة بين الدول العربية، حيث يمثل ذلك صمام أمان للمنطقة في مواجهة التحديات العالمية، التى تزداد يوما بعد يوم.
وأشاد الجبلي، بتأكيد الرئيس السيسي علي أهمية تحقيق السلام الشامل والعاجل وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ، مشيرا إلي موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية دائما والتأكيد علي التمسك بالخيار الاستراتيجى، بتحقيق السلام الشامل والعادل، من خلال مبادرة السلام العربية، وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية، ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية".