أمينا الزراعة والإتصال السياسي بحزب مصر الحديثة بالشرقية يلتقيان بمدير عام الإستثمار ورئيس جمعية المستثمرين ببلبيس لبحث أوجه التعاون
ADVERTISEMENT
في إطار تعليمات الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة ، واللواء أحمد فهمي الأمين العام للحزب ، واللواء طارق عجيز الأمين العام للحزب بالشرقية ، بضرورة التواصل مع القيادات التنفيذية من أجل خدمة المواطنين ، إلتقى الأستاذ الدكتور محمد حجاب رئيس لجنة الزراعة والري بالحزب ،و الصحفي بشير حافظ أمين الإتصال السياسي بحزب مصر الحديثة بالشرقية ، بالمستشار محمد الهراوي مدير عام الإستثمار بمحافظة الشرقية ، و المهندس عبدالله الغزالي رئيس مجلس إدارة جمعية مستثمري بلبيس ، وعضو مجلس إدارة الإتحاد المصري لجمعيات المستثمرين.
تدوير كل أصناف النفايات التي تنتج من الإنسان
وخلال اللقاء طرح الدكتور محمد حجاب رئيس لجنة الزراعة والري بالحزب ، عدد من الوسائل الحديثة المتطورة والمتقدمة في الوعي البيئي و هو إعادة فرز وتدوير كل أصناف النفايات التي تنتج من الإنسان بالأخص البول البشري من خلال جمع كميات البول و تخميرها (معالجتها) لاهوائيا لإنتاج سماد حيوي وغاز حيوي يستخدم كأحد مصادر الطاقة البديلة ، وهذا له فائدة عظيمة للتربة وزيادة خصوبتها وإنتاجيته وتم عرض هذا المشروع علي الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، خلال لقاء معه.
النباتات الورقية
رحب بالفكرة وتفضل بتحديد موعد لعقد لقاء معه والمختصين بإدارة المشروعات بالمحافظة لمناقشة تلك الفكرة ودعمها ، حيث يستخدم هذا النوع من التسميد في فنلندا كسماد لبعض النباتات الورقية مثل الكرنب والقرنبيط ومعظم المحاصيل الورقية الأخري وتم ذلك علي أنه مشروع مطبق بالفعل علي أرض الواقع كاحد بدائل التسميد الكيماوي ، حيث وجد أن كمية البول التي تم جمعها للشخص الواحد سنوياً تحتوي علي 3 كيلو من النيتروجين و1.30كيلو من الكالسيوم و500جرام من الفوسفور ، ويتم تخزين تلك الكمية لمدة 6 شهور وذلك بتخزينها ثم إستخدامها في التسميد للمحاصيل الزراعية كسماد طبيعي عضوي وهي أفضل طريقة لإعادة التدوير حيث أنه سماد صديق للبيئة أيضاً هذا السماد له فوائد إقتصادية وحماية البيئة من التلوث ومواجهة آثار الأسمدة الكيماوية الضارة التي تؤثر علي الغلاف الجوي وتسبب مشاكل عديدة للبيئة الإحتباس الحراري .
مشروع التخمير اللامركزي للنفايات المنزلية
كما طرح الدكتور محمد حجاب ، مشروع التخمير اللامركزي للنفايات المنزلية العضوية لإنتاج سماد عضوي حيوي آمن للبيئه ولتقليل إنبعاثات غازات الإحتباس الحراري الضارة بالبيئة ، وذلك بتدوير المخلفات الصلبة المنزلية العضوية بعد فصل كل مكون علي حده ويتم التخمير لها هوائياً بوحدات تصنيع السماد العضوي (الكومبوست)" ، وهذا المشروع التنموي يُعنى بالإدارة البيئية للنفايات الصلبة بعد فصل البلاستيكات عن فضلات الطعام المتنوعة قشور الثمار المستخدمة للإستفادة منها لإنتاج السماد العضوي أي مايسمي الكومبوست وهو ذو الفائدة الكبيرة لخصوبة وإنتاجية الأراضي الزراعية وللمحافظة على البيئة وجعلها بيئة نظيفة وآمنة لصحة الإنسان.
وأوضح الدكتور محمد حجاب ، يهدف المشروع إلى تصنيع السماد العضوي أي الكومبوست واستخدامه في رفع خصوبة وإنتاجية الأرض الزراعية والتقليل من إستخدام الأسمدة المعدنية ، وتقليل النفايات الضارة بالبيئة وتقليل الغازات المنبعثة من تلك المخلفات وبالتالي المحافظة على البيئة وصحة الإنسان ، وتشجيع أفراد الأسرة على المشاركة في هذا المشروع ، وزيادة التوعية البيئية في مجال إدارة النفايات المنزلية وتطبيق فكرة فرز النفايات من المصدر لإعادة تدويرها وخلق ثقافة بيئية سليم وإعطاء حافز لكل من يساهم في تجميع تلك النفايات والإستفادة منها ، أيضاً إستخدام بقايا الطعام الخالي من الشحوم والزيوت ، الأجزاء المتبقية من الفواكه والخضار مسحوق القهوة والشاي ، واللحوم والأسماك ، والطعام المطبوخ ، والعظام والشحوم والزيوت ، الصحون الكرتونية ، وبراز الحيوانات ، والمواد البلاستيكية والمعدنية والزجاجية.