محمود فوزي: استبعاد ملف الأمن القومي من الحوار الوطني حتى لا تتكرر كارثة الاجتماع السري أيام الإخوان
ADVERTISEMENT
كشف المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، السبب الرئيسي لعدم طرح ملف الأمن القومي على طاولة مناقشات الحوار الوطني، مؤكدًا أن الأمن القومي الأمن القومي له محددات، وهي ثابتة على مدى عقود ولا تتغير، كما أن أداوتها معروفة، وهي وزارة الخارجية والقوات المسلحة والأجهزة السيادية، ووقنواتها أيضا معروفة.
محمود فوزي: الأمن القومي له آلياته وقنواته المعروفة لذلك مستبعد من الحوار الوطني
وأشار "فوزي"، خلال استضافته ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على فضائية "اكسترا نيوز"، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن علاقة الدولة ببعضها علاقات حساسة، ولا يتوافر لدى الجميع كل المعلومات.
وشدد رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، أن ملفات الأمن القومي والسياسية الخارجية، لا يمكن أن تدار على العلن، .. وإلا سنكرر الاجتماع السري أيام حكم الإخوان والذي نرى آثاره ممتدة حتى الآن.
3 ملفات مستبعدة من الحوار الوطني
كان الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، قد أكد خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية، التي عقدت مساء أمس، أن مجلس أمناء الحوار الوطني، اتفق بالاجماع على استبعاد 3 قضايا من الحوار الوطني، أولها الدستور المصري، والأمر الثاني السياسية الخارجية المصرية، لأن أهدافها متفق عليها بالإجماع، والأمن القومي الاستراتيجي، فهناك ثقة تامة في كيف يدار هذا الملف من القوات المسلحة المصرية.
وتابع: “لا خط أحمر واحد على أي نوع من الطروحات، إلا ما يقتضيه الدستور والقانون، ولكل منا أن يطرح ما يريد من بدائل مدروسة وملموسة، وهذا الحوار ليس لتبادل الهجدمات أو الاعتراضات، فالحوار الوطني متوجه في شكل صياغة بدائل تشريعية أو تنفيذية”.